من جهته أوضح مدير عام إدارة التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عمر بن عبدالعزيز المبارك، أن البرنامج سيحفز المستثمرين والمشغلين بإسكان الحجاج للإسراع بالتقدم لفرعي الهيئة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك للتأكد من تطابق الاشتراطات المطلوبة للجهات الحكومية للسماح بالممارسة والحصول على الترخيص للتشغيل النظامي للنشاط، مؤكداً أن الهيئة لا تنظر لموضوع تحسين جودة الخدمة ورضا النزيل وسلامته كخيار ولكنه أصبح واجبا وهدفا تعمل الهيئة وفروعها على تحقيقه إنفاذا لتوجيهات الدولة، وهو لن يتحقق إلا عند العمل بثقافة الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمشغلين والموردين بالأنشطة السياحية مع تطبيق دقيق ومستقل وعلمي للمعايير المستقلة لخدمة ضيوف الله والنزلاء والالتزام بها. وأوضح المبارك أن نشاط الإيواء السياحي هو أكبر عنصر جذب سياحي له تأثير ومساس كبير لدى رضا السياح والنزلاء، وهو الذي يعكس الانطباع الإيجابي أو السلبي الأكبر والذي يبقى لديه، ويتعين لذلك الاهتمام والتأكد من التأهيل الكامل للمشغل للأداء لضمان كفاءة التشغيل والإدارة وهو ما يعني الاهتمام بنوعية العمالة المشغلة والأدوات والمرافق والإشراف المستمر عليها. وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته التي عقدها الاثنين الماضي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، على اتخاذ الهيئة العامة للسياحة والآثار ما يلزم للترخيص للمباني الصادر في شأنها تصريح بإسكان الحجاج، لاستخدامها في إيواء المعتمرين والزوار متى توافرت فيها متطلبات البلدية والدفاع المدني والحد الأدنى من متطلبات التشغيل الفندقي المعتمدة لدى الهيئة، وذلك بما يضمن زيادة الطاقة الاستيعابية ويشجع استثمار تلك المباني. // انتهى // 15:19 ت م تغريد