خرج آلاف الأردنيين في مسيرات انطلقت من المسجد الحسيني الكبير وسط عمّان استنكارا لمقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش) الإرهابي. وعبر المتظاهرون عن دعمهم للغارات التي تنفذها القوات الجوية الأردنية على مواقع التنظيم في سورية، وحمل المشاركون في المسيرات لافتات تعبر عن الولاء للعاهل عبد الله الثاني والوقوف وراء الجيش. وانضمت الملكة رانيا العبدالله، حاملة صورة الطيار معاذ الكساسبة، الى مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من ابناء الشعب الأردني انطلقت بعد صلاة الجمعة من امام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل ، دعت لها الفعاليات الحزبية والشعبية الأردنية ومؤسسات مجتمع مدني تعبيرا عن الغضب الشعبي العارم من الجريمة التي ارتكبتها عصابة (داعش) الإرهابية، بحق الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة. وشارك في المسيرة فعاليات شبابية وشعبية وقوى وطنية وشيوخ ووجهاء عشائر ومخيمات ورجال دين وشخصيات برلمانية ونقابات ومؤسسات وطنية من كافة أنحاء المملكة.