×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين عام الأمم المتحدة من الرياض: لا استقرار في اليمن إلا بعودة الشرعية

صورة الخبر

أعلنت محافظة شبوة (جنوبي اليمن) اليوم السبتأنها لن تتعامل مع صنعاء إثر انقلابجماعة الحوثي على الدستور والشرعية, لتنضم بذلك إلى سلطات محلية أخرى وأحزاب يمنية رافضة للانقلاب. وقالت السلطة المحلية في شبوة إن "الإعلانالدستوري" الذيأعلن عنه الحوثيون مساء أمس الجمعة والذي يرسي مرحلة انتقالية جديدة لمدة عامين يمثل انقلابا على الشرعية. من جهته، أفاد مراسل الجزيرةفي مدينة تعز عثمان البتيري بأن محافظي محافظات عدن ولحج وأبين -التي تقع جنوبي اليمن- واصلوا اليوم في عدن اجتماعا بدؤوه مساء أمس لبحث التطورات السياسية الأخيرة. وقال المراسل إن المحافظين الثلاثة أكدواأنهم لن يتعاملوا معالإدارة المعينة من قبل الحوثيين في صنعاء, وأنهم اعتبروا ما سمي الإعلان الدستوري انقلابا على الشرعية. وكانت جماعة الحوثي قد أصدرت أمس الجمعة هذا الإعلانبذريعة ملء الفراغ السياسي في البلاد إثر استقالة الرئيس عبد ربه منصور هاديوالحكومة احتجاجا على استخدام جماعة الحوثيالسلاح لفرض الأمر الواقع. وأشار المراسل إلى أن جل قوى الحراك الجنوبي أصدرت بيانات ترفض الإعلان الصادر عن الحوثيين وتعتبره انقلابا. وأوضح أن هذه القوى أكدت أنها لن تتعامل مع ما يصدر عن جماعة الحوثي من قرارات. في الإطار نفسه, أفاد مراسل الجزيرة في مأرب بأن قبائل المحافظة الغنية بالنفط أعلنت رفضها الإعلان الدستوري الصادر عن الحوثيين وكل ما يترتب عليه من قرارات. وأشار إلى استعدادقبائل مأرب لمواجهة هجوم محتمل من مسلحي جماعة الحوثي. وفي سياق الرفض الداخلي الواسع للخطوة التي أقدم عليها الحوثيون مساء أمس,ندد اليوم حزب التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري وحزب الرشاد السلفي بما سمي الإعلان الدستوري الصادر عن الحوثيين. وبينما قال التنظيم الشعبي إن الإعلان يمثل انقلابا على الشرعية الدستورية والتوافقية التي أرستها ثورة فبراير/شباط 2011 رأى حزب الرشاد أنه يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون سياسي واحد, ويستبدل العملية السياسية برمتها بسلطة انقلابية. وكانت أحزاب يمنية أخرى بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح قد أعلنت رفضها الإعلان الصادر عن الحوثيين, وطالبت باستعادة الشرعية الدستورية.