•• فتحت أزمة – الغاز – التي مررنا بها في جدة المجال واسعاً لذلك السؤال الذي كان يهمس به البعض، ولا يجهرون به لاقتناعهم بانه لو خرج لأعتبر من باب – الترف – الذي لا لزوم له “أعني”. لماذا لا يتم ايصال الغاز الى المنازل عن طريق شبكة تغطي كل أطراف المدينة مثل شبكة الكهرباء والمياه كما هو حادث في بعض الدول؟ هذا السؤال لو وضعت له اجابة ايجابية لما كنا الآن تحت رحمة – موزعي – الشركة الذين كما يقال أنهم خلف هذه الأزمة لكونهم توقفوا عن العمل مطالبين برفع أجورهم أو اعطائهم أجورهم على رأس كل شهر كما يقال. إن العمالة – الأجنبية – التي تقوم بهذه الأعمال قادرة على تعطيل كل شيء.. وكلنا نذكر توقف عمال النظافة في المدينة المنورة عن القيام بعملهم، وتحولت شوارع وميادين المدينة المنورة إلى حالة مزرية من تكدس – الزبالة – معرضة الناس لشتى أنواع الأمراض، وكان خلف موقفهم هو عدم حصولهم على رواتبهم – البسيطة – لأكثر من شهر الأمر الذي جعلهم يتوقفون عن العمل. إن النظر من الجهات الرقابية على أداء هذه – الشركات – أكثر من واجب لكونها تخدم المجتمع، ولا يحق لها أن تمارس مثل هذه الممارسات مع عمالتها معرضة البلد لمخاطر عديدة. إن توقف العمل في بعض مراكز توزيع الغاز.. هو شيء أشبه – بالألغاز – فهل نجد من يحل لنا هذه الألغاز؟