أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن لويس إنريكي مدرب فريق برشلونة لكرة القدم، ألمح إلى أن المشاكل التي نشبت في البيت الكتالوني مصدرها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنها لم تعد موجودة الآن، إذ يبدو أنه تم طوي الصفحة من أجل مصلحة الفريق فيما يتبقى من الموسم للصراع على تحقيق الألقاب الثلاثة. وكشفت الصحيفة عن اعتراف إنريكي للمحيطين به، بأن الأمور على ما يرام الآن بعد استعادة ميسي مستواه المعهود، وتألقه في الأسابيع الأخيرة التي تشهد تحقيق برشلونة الانتصار تلو الآخر. وبات ميسي محفزًا لزملائه بعد أن تغير سلوكه أخيراً، ليتحول من مصدر للمتاعب إلى مصدر لتحقيق الانتصارات لفريقه. وأوضح إنريكي لمقربيه أن الدور الجديد لميسي في الفريق بسيط للغاية، وكان مهماً في النتائج الأخيرة للبلاوجرانا وأراد المضي قدماً ونسيان المشاكل من أجل مصلحة الفريق كونه "شخصا فائزا". وتشير الصحيفة نفسها إلى أن إنريكي يرى تغييراً كبيراً في سلوك اللاعب إذ أصبح يحفز زملائه، وكان بيب جوادريولا قد ذكر قبل سنوات أن الأرجنتيني كان يحفز زملائه بعد رؤيتهم له يقاتل على كل كرة. وهناك تغيير كبير في الفريق الكتالوني منذ الهزيمة على ملعب آنويتا أمام سوسييداد، هذا التغيير قاده الأرجنتيني وأفاد الفريق أن لاعبين أمثال جيرارد بيكيه استعادوا مستواهم وتحسنت نتائج الفريق منذ الهزيمة في الأراضي الباسكية فحقق ثمانية انتصارات على التوالي. من جانبه، وجّه الصحفي البريطاني الشهير جون كارلين انتقادات لاذعة لنجم برشلونة ليونيل ميسي، واصفًا إياه بـ"الشخص غير المحترم" وذلك على خلفية مقابلة صحافية أجراها معه سنة 2009. جون كارلين أكد أن "البرغوث" لم يُظهر أي احترام له أو للصحيفة التي كان يعمل معها، حيث وصل متأخرًا بساعتين دون أن يعتذر، كما أنه رفض الإجابة عن أسئلته بطريقة مباشرة وذلك ما جعله يُنهي المقابلة بعد ربع ساعة فقط من بدايتها. كارلين قال في هذا السياق "لن أقبل مجددًا بإجراء مقابلة صحافية مع ليونيل ميسي، لا أخفي أنني أستمتع بمشاهدته يُداعب الكرة، لكنني أفضل أن أراه عبر التلفاز أو على أرضية الملعب فقط، لا أريد أن أقابله مجددًا".