كان هذا الكيان يعمل بكل طاقاته من أجل الوصول إلى المنصة غير مهتم بمن يلعبون داخل الإعلام وبمن يذهبون بجماهيرهم عن مستوياتهم السيئة لرميها داخل دائرة التشكيك والحكام واللجان، وحتى داخل البرامج الرياضية فتحول لعبهم من الخطط الفنية إلى خطط اللعب في الفضاء. هذا كان في الماضي حينما كان يدير هذا الكبير رجال تدرس القرارات قبل تنفيذها وحينما كان عملهم يحاط بالثقة داخل أنفس جماهيرهم الداعمة وحينما كان العمل للكيان وليس لأشخاص كما يحصل حاليا من انقسامات شرفية وإدارية حولت الهلال لثقافة غريبة لم يتعارف عليها المتابعون للمشهد من بدايته، هذا الهلال الحالي لا يشبه صاحب البطولات الآسيوية الكبيرة حتى وصل ليكون زعيمها ولا يشبه القادة السابقين له الذين يجعلون مصالحهم في آخر قائمة أولويات الكيان حتى وصل المشجع البسيط الذي لا يهتم بأي شيء غير فريقه أن يسأل "أين الهلال الذي نعرف"؟!