أعلنت مجمعات تجارية في مدينتي الدمام والخبر، عن «قائمة ممنوعات» لمرتاديها من الشبان والعائلات، بالتنسيق مع جهات حكومية، بهدف «الحدّ من المخالفات». وتأتي هذه الخطوة بعد أن بادرت هذه المجمعات التجارية إلى السماح للعزاب بالدخول، بعد أن كان «محظوراً». وتشمل قائمة المحظورات: منع ارتداء «الشورت» فوق الركبة، وثياب النوم، والملابس غير اللائقة للجنسين، والتدخين، والشعر الطويل وغير المألوف (الكدش)، وإدخال الحيوانات، وممارسة ألعاب التزلج. وكشف مسؤول أمني في أحد مجمعات مدينة الخبر أن «استقبال زوار المجمعات التجارية يبدأ بالتعرف على ما تمنعه إدارة المجمع، وبالإمكان دخول العزاب، في حال الالتزام، وعدم تجاوز الممنوعات، التي تم تحديدها في الإعلان المنصوب عند بوابة المجمع». ولفت إلى أن هذه الخطوة لا تقتصر على المجمع الذي يعمل فيه، بل «تشمل مجمعات تجارية أخرى كخطوة أولى بعد السماح للعزاب بالدخول، مع منعهم أحياناً، وبخاصة في أوقات الزحام، مثل الأعياد والمناسبات، التي تشهد حضور العائلات بكثافة عالية». وقال سليمان المنصور(مدير مجمع تجاري في الخبر) لـ «الحياة»: «إن قائمة المحظورات جاءت بالتنسيق مع إمارة المنطقة الشرقية وقطاعات حكومية أخرى، بهدف الحفاظ على راحة مرتادي المجمعات»، مضيفاً: «إن الزوار العزاب تقبلوا الاشتراطات وتجابوا معها. ولم نجد أية مشكلات كما ادعى البعض في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هناك ملاسنات حدثت بين موظفي الأمن في أحد المجمعات التجارية، مع عزاب اعترضوا على ما أعلنته إدارة المجمع، بالعكس لم نجد إلا التقبل من جانب العزاب، الذين بات بإمكانهم الدخول إلى المجمع، ولكننا فضلنا أن يكون وفق اشتراطات ترضي جميع الأطراف. والمخالف للأنظمة تتم إحالته إلى أجهزة الأمن في حال التجاوز والرفض». وذكر عزاب ارتادوا مجمعات كان دخولهم إليها ممنوعاًً، أن «قائمة المحظورات تراعي جميع الفئات، وهي مناسبة للعائلات والعزاب أيضاً، فمنع دخول الحيوانات على سبيل المثال يخفف من المعاكسات، فهناك شبان كانوا يتعمّدون إدخال الحيوانات لإثارة الرعب بين الفتيات. كما أن لقصات الشعر واللباس العام نصيب من المحظورات، التي ستقلل المظاهر السلبية التي يمارسها البعض». واعتبر القانوني عبداللطيف العمري، أن «وضع ضوابط لدخول العزاب إلى المجمعات التجارية يقلل من الحوادث داخلها، ويساعد موظفي الأمن في أداء مهماتهم»، مؤكداً أنه «يحق لأية منشأة وضع ضوابط عامة، بهدف الحفاظ على المظهر العام للمكان، وهذا غير مخالف للقانون أو تضييق على الحريات»، مضيفاً: «إنه عندما اطلعت على الإعلان الذي وضع على بوابة بعض المجمعات، وجدت أنه يرضي الطرفين وينهي الخلاف القائم منذ أعوام طويلة. كما يحدّ من النظرة السلبية للعزاب». يذكر أن قانونيين اتهموا أصحاب مجمعات تجارية بأنهم «متحايلون» على القانون، لافتين إلى أنه «لا يحق لهم منع إدخال العزاب»، مطالبين بـ «محاسبة أصحاب المجمعات، بدلاً من معاقبة النساء اللاتي يعملن على إدخال العزاب في مقابل مادي» وأشاروا إلى أن قرار عدم المنع بدخول العزاب «معمم على المجمعات التجارية، لكنه مغيّب عن الناس». تدشين مكتب نسائي لـ «العمل» { الدمام – «الحياة» < افتتح فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية مساء أول من أمس، مكتباً نسائياً في الدمام، وإدارة شؤون المرأة والمركز الإعلامي في الفرع. وأكدت مساعد المدير العام للفرع لشؤون المرأة دلال القرني، في كلمتها خلال الحفلة الخطابية، «سعي الفرع لمواكبة التطورات في شتى المجالات، ومواكبة التغيرات والتطورات في مجال خدمة العملاء، لإرضائهم وتذليل الصعوبات، وتقديم الخدمة لهم بأعلى درجات الراحة واليسر والاحترافية، سواء أكانت بالخدمات المقدمة بالمكاتب والإدارات النسائية، أم من خلال الخدمات الإلكترونية وتطويرها بالشكل الذي يرضي طموحنا ويلبي رغبة المستفيد». وقالت القرني: «إن رؤية الوزارة تتمثل في توفير بيئة عمل متطورة وسوق عمل منظم، بما يترجم رسالتها في تقديم وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء، ومواكبة سوق العمل بالتعاون مع الجهات الشريكة». فيما أكد المدير العام لفرع الوزارة في الشرقية الدكتور محمد الفالح، أن «إعادة تهيئة مكتب العمل النسائي في الدمام، وتدشين إدارة شؤون المرأة العاملة والمركز الإعلامي في الفرع، يأتي في إطار حرص الفرع على خدمة سيدات الإعمال بشرائحهن كافة، وتقديم الأفضل لهن بطريقة سهلة ومميزة، وتطوير الخدمات لتقديمها بشكل احترافي، بما يتواكب مع توجّه الوزارة وحرصها على مواكبة التطور الذي تسعى إليه».