يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الخميس انطلاق ملتقى شباب الخبر 8 الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر هداية في الواجهة البحرية بالكورنيش، ويستمر الملتقى 10 أيام للرجال يعقبها 5 أيام للنساء، متضمنا العديد من الفعاليات المتنوعة منها الدعوية والتدريبية والرياضية والترفيهية المقامة بمخيمات مختلفة بحضور نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين، إضافة إلى بعض الشخصيات الاجتماعية الشهيرة بالمملكة ودول الخليج، حيث ستتضمن فعاليات اليوم محاضرة للشيخ الداعية عايض القرني وأبريتا إنشاديا لفرقة صدى الخليج وأمسية شعرية للمنشد خالد المري العذب وبندر بن عوير ودورة تدريبية عن الاتصال الفعال والعديد من الفعاليات المتنوعة الهادفة. وأوضح رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد بالخبر هداية الشيخ الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، أن ملتقى شباب الخبر الثامن يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة والتى تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع والفائدة، مشيرا إلى ان استهداف 300 ألف رجل وامرأة بفعاليات الملتقى الذي سيقام في مرحلته الأولى للرجال 10 أيام تعقبه مرحلة ثانية خاصة للنساء 5 أيام، حيث سيكون هناك عدد من المناشط الدعوية والتدريبية والرياضية والترفيهية والتي تستهدف كافة الأعمار وتتناسب مع ميول الزوار ورغباتهم. وأكد الشيخ اليوسف على الرعاية والدعم الذي تلقاه المناشط الشبابية والخدمات المجتمعية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، حيث يطالب سموه دائما بالاهتمام بالشباب وتقديم كل البرامج النافعة التي تساهم في خلق جيل مبدع ومنتج أساسه الشريعة الإسلامية وعنوانه التميز والاسهام في خدمة المجتمع، مبينا أن الملتقى يحظى بالاهتمام والمتابعة من إمارة المنطقة الشرقية منذ انطلاقته قبل 8 سنوات وهو أمر غير مستغرب على القيادة الرشيدة التي تحرص على الشباب وتسعى لتلبية كافة احتياجاتهم من خلال تقديم ورعاية مثل هذخ الملتقيات. وأفاد مدير مكتب هداية الشيخ جمعة الرميحي أن ملتقى شباب الخبر 8 يهدف إلى التركيز على فئة الشباب وغرس المبادئ والقيم الإسلامية في نفوسهم، وتنمية القدرات والمهارات لديهم مع صناعة شخصيات شبابية قيادية تسهم في بناء المجتمع خلال المرحلة المقبلة، مضيفا: إن ادارة الملتقى عملت على عقد شراكات مع بعض الجهات الحكومية والخاصة بهدف المشاركة في فعاليات الملتقى وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والارتقاء بمجال خدمة المجتمع، حيث يستضيف الملتقى بعض الجهات الحكومية بالإضافة الى نخبة من المشايخ والدعاة والشخصيات الاجتماعية المشهورة من إعلاميين ورياضيين ومنشدين وشعراء. من جانبه قال المدير التنفيذي للملتقى عبدالرحمن القرني: إن اللجنة عقدت أكثر من 30 ورشة عمل من المتخصصين الذين شاركوا فيها؛ للخروج بعدد من التوصيات ليكون الملتقى مختلفاً ومتنوعاً هذا العام، مشيرا في ذات السياق إلى تجهيز مخيمات على مساحة 12 ألف متر مربع تحت سقف واحد لأول مرة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1000 متطوع من جميع مناطق المملكة تم تأهيلهم لنشر مفهوم العمل التطوعي، وتم تطوير وتنمية 2000 من أفراد المجتمع من خلال الدورات التدريبية والمهنية، وربط جميع مدارس القطاع المتوسطة والثانوية وكذلك الكليات والجامعات بالملتقى، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة من أفكار هدامة أو سلوكيات منحرفة. شركاء النجاح: نتائج إيجابية لملتقيات «شباب الخبر» السابقة ينطلق ملتقى شباب الخبر الثامن هذا العام وفي جعبته كثير من الفقرات والبرامج المتنوعة التي تشبع رغبات اعداد كبيرة من جمهور المنطقة الشرقية، المتعطش لحضور الملتقى والذي يفاجئهم في كل عام بالجديد والهادف خاصة للشباب، ويأتي الملتقى كل عام بمشاركة العديد من الجهات الحكومية التي تعد سببا من أسباب النجاح من خلال عملها على تذليل العقبات. وأوضح المتحدث الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، ان التنسيق مع القائمين على الملتقى جاء بوقت مبكر، حيث بدأ بالتحقق من توفر الاشتراطات الامنية اللازمة لسلامة المشاركين والحضور واختيار مواقع الفعاليات ومنافذ الدخول والخروج والاتفاق المسبق عليها؛ مؤكدا على التواجد الامني الذي يعد ضرورة للمحافظة على الامن ودعم الحراسات الميدانية المتواجدة بالموقع بما في ذلك المشاركة في تنظيم الدخول والالتزام بالاماكن المخصصة لكل فئة، حيث تحرص الجهة المختصة بشرطة محافظة الخبر على توفير العدد اللازم من عناصر الامن للتواجد بالموقع اثناء فترة الفعاليات، التي غالبا ما تشهد توافد اعداد كبيرة من الحضور وفقا لمعطيات الرصد الاحصائي بالاعوام السابقة، حيث ان مثل هذه الملتقيات تسهم بشكل كببر في استقطاب الشباب وتوعيتهم وتسلط الضوء على الاخطاء التي ممكن ان يقعوا فيها لتجنبها، وهذا الامر بالتأكيد يعزز الامن والمراقبة الذاتية لدى الشاب او الفتاة مما ينعكس ايجابا على انخفاض مستوى الجريمة في المجتمع. وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان: مما لا يخفى على الجميع ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - على نشر الخير للناس، وإن هذا مما تعنى به أجهزة الدولة بمختلف تخصصاتها، وإن من ذلك تلكم البرامج الموجهة للعامة وللشباب بخاصة القائمة ضمن اهتمامات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وما يتبعها من فروع وأدارات ومكاتب تعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وإن للمكتب التعاوني في الخبر جهدا ملموسا ومشكورا في تقديم برنامج ملتقى شباب الخبر، والذي يقدم هذا العام في دورته الثامنة ويحوي برامج متنوعة تهم هذه الشريحة الغالية وتقدم لهم ما ينفعهم في دينهم ويعينهم لخدمة أمتهم ومجتمعهم وأسرهم وأنفسهم بكل خير. وأفاد رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، أن البلدية شريك في دعم مثل هذه البرامج والملتقيات لكونها تنعكس ايجاباً على مدينة الخبر من النواحي الثقافية والاجتماعية والترفيهية، حيث قامت بتقديم كافة التسهيلات التى تدعم نجاح الملتقى هذا العام وذلك من خلال توفير الموقع الى الخدمات العامة والمساندة وما يتطلبه الامر لانجاح هذا الملتقى، مبينا أن الملتقى يعود علينا هذا العام بداية من اليوم في حلته الجديدة وما يتميز به من تنوّع في الفعاليات والافكار التي تخاطب مختلف الفئات العمرية فمن فعاليات ثقافية ورياضية الى فعاليات دعوية واجتماعية وتنمية الذات، والملاحظ ان فئة الاشبال والشباب لهم النصيب الاكبر من برامج الملتقى هذا العام، وكما عودونا (هداية) والقائمون على الملتقى من تميّز في التنظيم والتخطيط من ملتقى الى آخر. وقال مدير مرور مدينة الخبر العميد صالح ابراهيم الغنام: حين أعنون كلمتي بان ملتقى شباب الخبر هو نقطة بداية فانني اعني حرفيا هذه الكلمة، فهذا الملتقى ينبثق عن المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في الخبر، وهو المكتب الذي عرف بتميز فعالياته واعماله وانشطته، ليس على مستوى مدينة الخبر فحسب بل على مستوى المنطقة والوطن كاملا. ان المتابع لهذا الملتقى يتيقن ان الملتقى يقوم عليه رجال اكفاء يحترفون العمل الدعوي والتطوعي والتثقيفي والتطويري والتدريبي في آن واحد. وهذا كله مفخرة لنا كمسئولين في جهاز المرور كون انشطتهم وفعالياتهم تؤثر ايجابا على الوعي والثقافة المرورية، ورسالتي للشباب ان يتقيدوا بالانظمة المرورية التي وضعت لحمايتهم وان تكون السلامة في قيادة المركبة حاضرة في اذهانهم في كل الاوقات، فانهم بناة هذا الوطن وسواعده التي يقوم عليها، كما اتمنى من جميع سائقي المركبات تذكر حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، واشدد على عدم ايقاف المركبات في المواقف المخصصة لهم مراعاة لشعور هذه الفئة الغالية علينا والتزاما بالانظمة المرورية التي تمنع هذا السلوك. ملتقى شباب الخبر يستقطب مليون زائر خلال سبعة أعوام نجح ملتقى شباب الخبر منذ انطلاقته في جذب أكثر من مليون شاب وفتاة خلال السبعة أعوام السابقة، حيث ساهمت العديد من الفعاليات النوعية المتنوعة وشملت الدعوية، والعلمية، والرياضية، والترفيهية، والتي أقيمت في مخيمات مختلفة، كما ساهم في ذلك حضور نخبة من المشايخ والدعاة والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بالمملكة ودول الخليج. وبالعودة إلى ملتقى شباب الخبر في نسخته السابعة فقد تحوّل موقع المخيّم إلى موقع جاذب للشباب بفعاليات جديدة ومبتكرة، كما سجل الملتقى السابع ارقاماً غير مسبوقة في أعداد الزوار من الشباب والشخصيات الاجتماعية المؤثرة ومسؤولين، حيث استقطبت لجنة العلاقات العامة والتشريفات أكثر من 250 شخصية من رجال أعمال ومسئولي الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة والمكاتب التعاونية والجهات الخيرية وكذلك وفود من خارج المملكة، في حين بلغ عدد حضور كافة المحاضرات في لجنة المحاضرات 129205 أشخاص، وهي لجنة دورها دعوة المشايخ وطلبة العلم لتقديم ما هو مفيد للشباب من محاضرات وندوات وكلمات وذلك على مسرح الفعاليات، أما لجنة البرامج والفعاليات فقد قدمت العديد من البرامج والفعاليات على المسرح تضمنت فقرات ترفيهية من أناشيد وأمسيات شعرية ومسابقات متنوعة وندوات علمية وحوارية جذبت الكثير من الزوار. كما كان دور اللجنة الحوارية ذا اهمية كبيرة، حيث تم طرح العديد من القضايا الهامة بالمجتمع ووضعها في قوالب حوارية مع الشباب والعمل على تحقيق الايجابيات وتلافي السلبيات، وتم خلالها تصحيح 15 من المفاهيم الخاطئة، وتعزيز 10 سلوكيات ايجابية، وتم اقلاع (40 ) شاباً عن التدخين، وبلغ عدد المستفيدين 1015 مستفيدا. وقد فتح الملتقى السابع وكذلك نُسخه في السنوات الماضية، أبوابه لكافة أفراد المجتمع، حيث كان للأشبال نصيب من الفعاليات من خلال لجنة الأشبال التي احتضنت الخيمة المخصصة لهم آلاف الأطفال الذين حضروا مع أولياء أمورهم للاستفادة من الفعاليات والبرامج المختلفة، والتي تستهدف هذه الفئة العمرية من تعليم لآداب الإسلام والتعليم والصحة والالعاب المختلفة، فيما قدمت اللجنة الرياضية مجموعة من الالعاب الرياضية المختلفة شملت 20 منافسة في الالعاب المختلفة، بالإضافة لدوري هداية لكرة القدم وبلغ عدد المستفيدين 15 ألف شاب. ويبرز في الملتقى جانب التدريب والتأهيل الذي يحظى بإقبال كبير من جميع أفراد المجتمع، وذلك كون جميع البرامج التدريبية يتم اختيارها بحسب حاجات المجتمع لها بعد دراسة واستشارات من قبل مختصين، وكانت لجنة التدريب قد استقطبت نخبة من المدربين المتخصصين في مجالات مختلفة، حيث قُدمت في الملتقى السابع 15 دورة تدريبية 45 ساعة تدريبية للشباب يحصلون خلالها على شهادات رسمية معتمدة وبلغ عدد المتدربين 2500 متدرب ومتدربة. ولم يغفل القائمون على الملتقى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تم تكوين لجنة بـالإرادة الانطلاق اشتملت على العديد من الدورات والندوات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تعريف الزائرين بالقدرات الخاصة التي يتمتعون بها وتم اطلاق العديد من المبادرات التي تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة وبلغ عدد المستفيدين 1200 شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يفتح الملتقى أبوابه للفتيات وذلك بعد ختام الفعاليات الشبابية مباشرة، ويستمر ملتقى اللجنة النسائية خمسة أيام وقد ضم العديد من الفعاليات التي تخص المرأة في مختلف جوانبها الحياتية والدينية والتوعوية والرياضية، وبلغ عدد الزائرات خلال الملتقى الماضي ١٢٠ ألف زائرة. أطفال شاركوا في نسخة الملتقى السابعة أركان متنوعة في الملتقى