×
محافظة المدينة المنورة

طالبة تخترع جهازا يحدد مواقع المفقودين

صورة الخبر

من فضل الله ونعمته على هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - ونحن كشعب نسلك هذا النهج ونعيش كل المتغيّرات التي - بحمد الله - ولثقتنا في الله أولاً ثم في قيادات حكيمة توالت على حكم بحاكم قوّي بالله أمين على وطن وأمّة ألغى كل مسميّات الجلالة واختار ألا يكون مُسمَّاه إلا خادم الحرمين الشريفين من هنا كان الأمن والأمان .. والاستقرار من كافة جوانبه للانسان والوطن وهما حالتان مهمتان اليوم في حياة البشر خاصة ونحن نرى بألم وحسرة ما يحدث فى دول الجوار من مآس وقتل ودمار وتجويع وتشريد لشعوبها وديارها. وقبل أيام تولّى قيادتنا وأمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - وأصدر قبل أيام العديد من الأوامر الملكية وتغييراً لوزراء بحيوية الشباب ودماء جديدة متناسقة متناغمة هدفها الرئيس والأساس تكملة مشوار الخطط التنموية للوطن والمواطن ودمج وزارتي التربية والتعليم العالي في وزارة واحدة لتتماشى مع خطة تطوير التعليمين العام والجامعي داخليا وخارجياً لطلاب الابتعاث. إضافة لالغاء العديد من الهيئات واللجان التى كانت تشكّل عبئاً مالياً ووقتياً بالامكان استغلاله لأمور رأى من خلالها ملكنا وقائدنا أنها - بمشيئة الله - ستكون أعمّ نفعاً وفائدة وأنها - بعون الله - ثم بالرجال الأكفّاء من سيساندونه للتحرّك لإعداد خُططٍ مستقبلية لمرحلة مهمّة مقبلة من تاريخ وطن وأمّة. إضافة لقرارات إنسانية أشْعلت حماس الموظف والطالب والطالبة في الداخل والخارج وشمل - حفظه الله - الأندية الأدبية والرياضية بدعم سخيّ كرسالة تقدير لأدباء الوطن ومثقّفيه وتشجيع أبنائه الرياضيين ورياضة الوطن. ولأن العمل الخيري حياته ومعاشه - وفقه الله - شمل ذوي الاحتياجات الخاصة ومستحقّي الضمان الاجتماعي براتب شهرين، ووجّه بإعداد دراسة عاجلة لرفع راتبهم الشهري وتحسين أوضاعهم. كذلك السجناء وإطلاق سراح ذوي الحق العام وتسديد ديونهم، وكانت هناك لفتة حانية ورمزية للسجناء من المقيمين وتسديد ديونهم وإطلاقهم، ومن ثم ترحيل من يراه النظام يستحق ذلك. ثلاثون أمراً وقراراً ملكيا وهذا أمر طبيعي وإعلان وفاء ومحبّة ورسالة من القائد الملهم الملك سلمان بن عبدالعزيز لأبناء شعبه بأنه معهم ولهم وانه لن يتوقّف أبدا عن متابعة هذه القرارات وتنفيذها خطوة بخطوة، وأنها بداية لقرارات أخرى تشمل كافة القطاعات الداخلية بكافة القطاعات والخارجية سفراء وسفارات، التى تحتاج لتغيير الدماء وتحريك دورها، والذي أراه مفقوداً في الكثير منها خاصة أن بلادنا تشهد هجمة شرسة تحتاج - فعلاً - للتصدّي لها ومجابهتها، وأن تعُيد لحامل الجواز الأخضر مكانته وهيبته التى - للأسف - يفقدها البعض من موظفّي ممثليّات الوطن بالخارج !! نحن اليوم نعيش مرحلة تأسيس جديدة لم يشهدها الوطن منذ زمن وهذه سنة الله في خلقه وسنّة الحياة ولكل زمان دولة ورجال وعلينا - كشعب عاهدنا وبايعنا على كتاب الله وسنّة رسوله - أن ندعو الله - تعالى - من قلوبنا خالصين مخلصين بأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكنا وتاج رؤوسنا وسمو ولّي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . وأعان الله الرجال الذين تم اختيارهم، وأن يكونوا بإذن الله - تعالى - عند حسن الظن فيهم، وعلى كل منهم ان يدرك أنه في مرحلة تجربة، وإن جعل مخافة الله نصب عينيه ووطنه ومواطنه فالله معه، وإن أخفْق فإن الكرسي - كما يقال - دوّار !! حفظ الله علينا ديننا ووطّنا وقيادتنا.. إنه ولي التوفيق والسداد. مسْك الختام (( أيها الشعب الكريم : تستحقّون أكثر ومهما فعلت لن أُوفيكم حقّكم، أسأل الله أن يُعينني وإيّاكم على خدمة الدين والوطن ولا تنسوني من دُعائكم )) سلمان بن عبدالعزيز