×
محافظة تبوك

الإطاحة بسائق امتهن الحجامة وتحفيظ القرآن دون تصريح بتبوك

صورة الخبر

أعلنت منظمة الصحة العالميةالثلاثاء أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالملاريا تراجع بشكل واضح على مستوىالعالم خلال العام الماضي،لكنهاأعربت عن قلقها من أن انتشار وباء إيبولا في غرب أفريقيا تسببفي إضعاف مكافحة الملاريا في الدول المصابة بإيبولا على نحو كبير. وفي تقريرها السنوي أوضحت المنظمة أنه على الرغم من أن الوفياتالناجمة عن الملاريا بلغت نحو 584 ألف حالة خلال العام الماضيفإنهاقد تراجعت بنسبة 47% على مستوى العالم بين عامي 2000 و2013، وبنسبة 54% في أفريقيا التي تشهد نحو 90% من حالات الوفاة بالملاريا. وأرجعت المنظمة تراجع الأعداد على هذا النحو إلى تحسين وسائلالوقاية من لدغات البعوض المسبب للإصابة بهذا المرض، إذ يستخدم الآننصف المواطنين الأفارقة تقريبا شبكة الحماية من البعوض المعالجة بمبيد حشري، بينما كان واحد من كل 33 مواطنا أفريقيايستخدم هذه الشبكات قبل عشرة أعوام. وأضافت المنظمة أن وفرة الأدوية الفعالة والاختبارات التشخيصية السريعة أسهمت أيضا في تراجع أعداد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالملاريا. تراجع إصابات الملاريا يرجعلتحسن وسائل الوقاية من لدغات البعوض (الأوروبية) تخلص نهائي وقالت المنظمة إن عدد الدول التي تشرف على التخلص من الملاريا نهائيا في ازدياد أيضا، ففي عام 2013 أعلنت أذربيجان وسريلانكا عن خلوهما تماما من الإصابات الداخلية بالملاريا للمرة الأولى، كما نجح 11 بلدا وهي الأرجنتين وأرمينيا ومصر وجورجيا والعراق وقيرغيزستان والمغرب وعمان وباراغواي وتركمنستان وأوزبكستان في المحافظة على خلوها من الإصابة. وذكرت المنظمةأن هذا التقدم الذي تحقق بشأن المرض الذي ينقله البعوض لا يزال هشا، وأن دول غرب أفريقيا التي تعاني تفشيا غير مسبوق لإيبولا معرضة لخطر زيادة في انتشار الملاريا مجددا. وذكر التقرير أنه كان لتفشي إيبولا في غرب أفريقيا تأثير مدمر على علاج الملاريا وتنفيذ برامج السيطرة على المرض، مضيفا أنه في غينيا وسيراليون وليبيريا -وهي الأكثر تضررا من إيبولا- تم إغلاق عدد كبير من المستشفيات التي تستضيف المرضى، كما أن معدلات الرعاية التي يتلقاها المريضفي العيادات الخارجية تقلصت بشدة مقارنة بالفترة السابقة. الملاريا تنتقل عن طريق بعوضة الأنوفوليس (رويترز) ثلاثة أضعاف وسجلت في غينيا وليبيريا وسيراليون نحو 6200 حالة وفاة بسبب فيروس إيبولامنذ بدء تفشي المرض في مارس/آذار 2014. وفي العام الماضي قتلت الملاريا عشرين ألفا -أي أكثر من ثلاثة أضعاف العددالذي قتله إيبولا- فيهذه البلدان نفسها. وقال الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدةللطفولة (يونيسيف) رولاند موناش الأسبوع الماضي إن الملاريا هي القاتل رقم واحد في سيراليون،لكن المصابين بها ربما لا يسعون للحصول على الرعاية خشية تجاهلهممن المراكز الصحية بسبب انشغال تلك المراكز بعلاج الحالات المشتبه فيإصابتها بإيبولا.