×
محافظة المنطقة الشرقية

عشرات الآلاف من الأردنيين يتظاهرون في عمان تنديدا بإعدام الكساسبة

صورة الخبر

مكة المكرمة 16 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 05 فبراير 2015 م واس زار وفد من عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، مركز جمعية الأطفـال المعوقين بمكـة المكرمة الذي يضم 1328 طفلًا وطفلة، للتعرف على الخدمات الطبية والتعليمية والتأهيلية المقدمة لذوي الاحتياجـات الخاصة، والإطلاع على الخطط والبرامـج الطبية لأطفال المركز وطرق التعامل الصحيحة معهم، والتعرف على أسباب الإعاقات ومسبباتها وطرق تجنبها والرعاية الطبية والتأهيلية المناسبة لهم . وتجول الوفد على أقسام المركز منها القسم الطبي الذي يضـم ( العيادات الاستشارية ، وحدة العلاج الطبيعي ، وحدة علاج عيوب النطق وعلل الكلام ، ووحدة العلاج الوظيفي ) . إلى جانب ( وحدة الخدمة الاجتماعية ، الوحدة النفسية، المسبح الطبي، الملفات الطبية )، وسكن الأطفال الذي يعمل بنظام الإقامة النهارية يتلقى الأطفال وأمهاتهم تدريب مكثف من الأخصائيات بتخصيص ممرضة واحة لكل طفل . ويعمل سكن الأطفال بنظام متميز لكي يتمكن من استيعاب العدد الكبير من الأطفال المعوقين بمكة المكرمة، حيث يدخل الطفل لمدة وقدرها ستة أسابيع يخرج بعدها إلى المنزل وتعطى الوالدة نظام تدريبي للطفل لتتابع البرنامج العلاجي في المنزل . بعدها زار الوفد القسم التعليمي، الذي يضم المراحل التعليمية التالية ( الطفولة المبكرة ، التمهيدي ، والتعليم الابتدائي ) إضافة إلى الأنشطة المساندة، التي تكمن في ( فصل القرآن، ورشة الرسم والفنون ، ومعمل الحاسب الآلي المجهز بأحدث النظم الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة )، متعرفين على المناهج والمواد التربوية المقدمة للأطفال، وما تشتمل عليه من خطط وبرامج دراسية متنوعة . كما أطلع الزوار على قاعة الأمير فيصل بن فهد للاحتفالات، مشاهدين عرضا لفيلم وثائقي يعرض خدمات المركز، حيث أوضحت مديرة مركز الجمعية الدكتورة نجـلاء فخـر الدين أن المركز يحرص على تنظيم العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة لإثراء المجتمع بكل ما هو صالح ومفيد للجمعية، منوهة بالجهود المبذولة من ولاة الأمر -حفظهم الله - وبتوجيهات رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي لا يألوا جهداً في تقديم كل ما هو صالح ومفيد للجمعية . ويسعى المركز من خلال هذه الزيارات إلى ربط الجمعية بالمجتمع الخارجي، وخلق نوع من التواصل البناء والهادف، ورفع وعي المجتمع تجاه هذه الفئة و أحقيتها في العيش الكريم في بيئة تراعي ظروفه واحتياجاته . // انتهى // 18:16 ت م تغريد