تعتقد الكثير من السيدات في منطقة الخليج أن جودة ماء الاستحمام تمنعهن من التمتع بمظهر الشعر الصحي والجميل والانسيابي الذي يحلمن به. ويلجأ العديد من السيدات إلى غسل شعرهن بمياه معبأة بعد غسله بمياه الاستحمام أَمَلاً في التمتع بمظهر أكثر صحة وجمالاً. بالمقابل، يرى العديد من المشاهير ومتخصصي العناية بالشعر أن عملية غسل الشعر بمياه معبأة قاعدة ذهبية للعناية بالشعر في ضوء عدم توفر حل بديل. وتقول جويل مردينيان: "تسألني معجباتي على الدوام إن كانت مياه الاستحمام في المنطقة تمنعهن من الحصول على شعر صحي ذو إطلالة يحلمن بها. وللتغلب على ذلك، فإني أوصيهن بغسل شعرهن بالمياه المعبأة لإضفاء الحيوية على الشعر والتمتع بشعر صحي أكثر وبمظهر أفضل بشكل عام". لكن عملية غسل الشعر بالمياه المعبأة مكلفة ومعقدة، وقد تتسبب بالفوضى بسبب الاضطرار إلى سكب الماء من القنينة، فضلاً عن أن المياه قد تكون باردة بعض الشيء أحياناً. ولهذا، فإن واقع الحياة اليومية يفرض على معظم السيدات استعمال مياه الاستحمام للعناية بشعرهن، على الرغم من أنهن لا تحظين بالنتائج التي ترغبن بها. ولكن لمَ لا تستطيع السيدات بالتمتع بمظهر الشعر الذي ترغبن به، وذلك بغض النظر عن المنطقة التي يعشن فيها أو نوع المياه التي يستخدمنها للقيام بذلك؟ بانتين تقدم لهن الحل الذي سيضمن لهن ذلك. بانتين تسعى إلى فهم تأثير مياه الاستحمام على صحة الشعر يعتقد العديد من السيدات وخبراء التجميل أن المياه التي يغسلن بها شعرهن قد تكون ضارة له. وقد أجرى علماء الشعر بالتعاون مع بانتين دراسة عالمية لتكوين فهم أفضل لسبب ذلك. وقد كشفت الأبحاث عن مصدر غير متوقع لتلف الشعر، ألا وهو الشوائب المعدنية المفرطة، وتحديداً النحاس، المتواجدة في مياه الاستحمام. الطريق إلى الحل متجذر في الابتكار بدت المشكلة سهلة في البداية، حيث تمثل الحل في التخلص من النحاس المؤذي للشعر عبر غسله بالشامبو، إلا أن المسالة لم تكن بهذه البساطة. وهذا ليس غريباً، فالبحث العلمي نادراً ما يكون أمراً بسيطاً. ولهذا فقد أوصى علماء الشعر بالتعاون مع بانتين باستخدام جزيئات تجذب معادن كالنحاس مثل المغناطيس لمعالجة هذه المشكلة. وقد قاموا باختبار عدد كبير ومتنوع من هذه الجزيئات لمعرفة أي منها قادر على إزالة النحاس من الشعر، ولكن لم تنجح أياً منها، لذا واصل العلماء تجاربهم واختباراتهم لإيجاد الحل. أول اكتشاف من نوعه في عالم الجمال: تكنولوجيا بانتين لِصَد الضرر حدد علماء الشعر بالتعاون مع بانتين مضادات الأكسدة (EDDS) كأول تكنولوجيا من نوعها لصد الضرر عن الشعر، تتميز بالقدرة اللازمة على تمييز النحاس المترسب في الشعر، الذي يحفز الضرر واستهدافه والتقاطه وتعطيل خواصه المؤذية. ويمكن تشبيه مضادات الأكسدة (EDDS) بالدرع، حيث تلتقط وتصد النحاس لتمنعه من الوصول إلى الشعر والتسبب بالمزيد من الضرر. وتم تعزيز تركيبة شامبو بانتين برو-في (Pantene Pro-V) عبر إضافة مضادات الأكسدة (EDDS)، لتصبح بانتين العلامة التجارية العالمية الأولى من نوعها التي تقدم حل يحمي من الأضرار الناجمة عن ترسب النحاس في الشعر عن طريق ماء الاستحمام. وتضمن تكنولوجيا المؤلفة من مضادات الأكسدة (EDDS) الحد من تآكل البروتينات الحيوية بالنسبة للشعر وتتيح تمتعه بمظهر صحي وناعم وجميل. ومع مواصلة استخدامه، تنخفض مستويات الأكسدة التي يسببها النحاس على شعرك، وتتحسن مستويات الاحتفاظ بالبروتين، وبالتالي تتحسن حالة الشعر. ويقول الدكتور ستيف شيل، أحد العلماء الذين يتعاونون مع بانتين: "أثبتت دراستنا أنه خلال الغسلة الأولى يبدأ عمل شامبو بانتين الذي يحتوي على تكنولوجيا مضادات الأكسدة (EDDS) للحد من مستويات النحاس في الشعر وإظهار الجمال الطبيعي. ومع مواصلة استخدام المنتج، تنخفض مستويات الأكسدة التي يسببها النحاس على الشعر، وتتحسن مستويات الاحتفاظ بالبروتين، وبالتالي تتحسن حالة كل شعرة، فتمنح الشعر نتائج أقرب ما تكون للنتائج التي نحصل عليها عند غسله بالمياه المعبأة". نتائج يصادق عليها خبراء الجمال وتقول هدى قطان: "بعد غسل شعرك يمكنك أن تشعري على الفور بحدوث تغيير في طبيعته، حيث يصبح أقل حيوية وخشن بعض الشيء ويصعب تسريحه. وأنا أعلم أن جودة ونقاء المياه تمثل سبباً هاماً في ذلكن ولهذا أنا اعشق هذا الشامبو الجديد من بانتين، فأخيراً يمكنني أن أتوقف عن استخدام المياه المعبأة لغسل شعري". من جانبها، تقول ديالا مكي: "يمنحني شامبو بانتين المعزز بتكنولوجيا صد الضرر مظهر الشعر الصحي الذي أحلم به. وحتى لو غسلت شعري كل يوم، لن يمنعني ماء الاستحمام من التمتع بشعر ذو مظهر جميل وناعم. وأنا مقتنعة بالنتائج التي يحققها، فلن أغسل شعري بالمياه المعبأة كخطوة نهائية للعناية بالشعر بعد الآن".