دشنت الحكومة اليابانية قوة لمكافحة الأرهاب أمس في وقت شددت فيه إجراءات الأمن في الداخل والخارج بعد النهاية المأساوية لأزمة الرهائن. وقال متشددو تنظيم داعش في فيديو الأحد الماضي إنهم قطعوا رأس الصحفي كينجي جوتو ثاني رهينة ياباني لديهم بعد أسبوع من نشرهم لقطات لقتل رهينة ياباني آخر هو هارونا يوكاوا. وتعهدوا بأنهم سيواصلون قتل اليابانيين الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى تعزيز الأمن من أجل حفظ أمن المواطنين اليابانيين في الداخل والخارج. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا الذي ترأس الفريق الحكومي المؤلف من نواب وزراء ومستشارين "تضمن الفيديو الذي بُث لقتل جوتو أيضا رسالة بأن الإرهابيين يستهدفون الآن أيضا كل اليابانيين الأمر الذي يجعل الإرهاب يمثل تهديدا حقيقيا وعاجلا لنا جميعا حاليا". وأضاف سوجا "بناء على إصرارنا القوي على عدم السماح لهذه الأعمال الإرهابية الحقيرة التي لا ترحم، فإن علينا أن نعزز أمن وطننا ونطبق الإجراءات اللازمة لمنع الإرهاب من استهداف شركات يابانية في أنحاء العالم".