أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز التركي أن قافلة «المملكة وردية» جالت كافة مناطق المملكة، حيث وصلت العيادة المتنقلة إلى المنطقة الشرقية والوسطى والغربية والجنوبية والشمالية من خلال العديد من مدنها ومحافظاتها، وتم العمل حينها بسيارتين ماموجرام. حيث انطلقت القافلة العام الماضي ولا تزال مستمرة في حملتها التوعوية المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبينا أن الجمعية أصبحت اليوم تنتهج استراتيجيات وقائية للحد من مخاطر سرطان الثدي وتدعيمها بخطط ميدانية، وذلك من خلال أخذ خطوات واسعة لتشمل برامج التوعية في مناطق أخرى بالمملكة. وأشار التركي إلى أن قافلة «المملكة وردية» انطلقت برعاية من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، حيث جاءت امتداداً لحملة الشرقية وردية التي بدأت قبل 6 سنوات، بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وحرمه صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، وحققت توعية وتثقيفا على مستوى عال بين نساء المنطقة وكذلك أفراد المجتمع بشكل عام لتثقيف الأطباء وتوعية المجتمع، وهو الأمر الذي أدى إلى التوسع في هذه الحملة التوعوية وجعلها تشمل مختلف مدن ومحافظات المملكة لتحقيق الأهداف المرجوة.