×
محافظة المدينة المنورة

فتح باب التسجيل على الوظائف الموسمية بـمشروع “هدية المدينة المنورة”

صورة الخبر

ظروف غياب أكثر من نصف لاعبي المنتخب الأول لكرة السلة عن المعسكر الإعدادي الأول والمقام في طيبة الطيبة تجاوز حدود المنطق والعرف واللوائح والأنظمة والوطنية، خاصة والكل يعرف أن مشاركة المنتخب تحمل اسم الدولة ومعها يجب أن نتسابق فيه على التضحيات، إلا أن المفاجأة كانت في غياب عدد كبير من لاعبي المنتخب الأول لكرة السلة عن المعسكر الإعدادي. «المدينة» رصدت بعض أعذار اللاعبين في الغياب عن المعسكر وذلك على النحو التالي: أولًا: اللاعبان محمد حسن وحسن سليمان غابا بسبب الترقية العسكرية. ثانيًا: هاني آل محمد ومحمد الصقر تأخرا لمناسبة زواجهما، بالرغم من وضوح برنامج المنتخبات من وقت طويل، وكان من المفترض أن يكون هناك تنسيق بين اللاعب ولجنة المنتخبات لتوقيت موعد الزواج قبل أو بعد المشاركات الدولية. ثالثًا: اللاعبان هاشم فوتاوي ومحمد أبو جبل يعانيان من إصابات قوية، ورغم ذلك دخلا معسكر المنتخب وخرجا منه، ولم يتواجد مع المنتخب دكتور يشخص الحالة ويبدأ معهما العلاج. رابعًا: ناصر أبو جلاس ويزيد فلاتة وأحمد سمنتر ومحمد موسي وأيوب هوساوي وأحمد عبدالقادر، فمشاكلهم في تواجد مبالغ مالية نتيجة مخالفات مرورية من ضمنها مخالفات «ساهر»، وهو الأمر الذي حال دون تجديد جوازات سفرهم، وكان من المفترض إيجاد حلول من اتحاد السلة من خلال تسديد المخالفات ومن ثم تخصم من حقوق أنديتهم، والأندية بدورها تخصم على اللاعب من مكافأته. وهناك أمور فنية كثيرة تجعل حظوظ مشاركات منتخب السلة الدولية في تحقيق مركز متقدم ضعيفة أو معدومة خاصة على المستويين العربي والآسيوي، والأهم من ذلك البدء في تصحيح الأخطاء الإدارية والفنية لأن هناك متسع من الوقت لمشاركة قوية في بطولة الخليج والتي تستضيفها المملكة، حيث إن الحصول على المركزين الأول أو الثاني يؤهل لنهائيات آسيا.