×
محافظة الرياض

خادم الحرمين يستقبل وزراء الصحة بدول مجلس التعاون

صورة الخبر

24 عاماً مثمرة بأرض منطقة القصيم زرع وبذل، عمل وتابع فجنى الوطن، أسس وبنى، دشن واطمأن فارتاح المواطن، تشرف بثقة ملوك هذه البلاد المباركة فاختير قبل ما يقارب 30 عاما نائبا لأمير منطقة عسير، ثم أميرا لمنطقة القصيم عام 1412 إلى أن صدر الأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض. إنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز فارس القصيم وأمل الرياض، عراب النماء والتطور بجميع مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. استطاع سمو الأمير فيصل خلال السنوات الماضية بما أوتي من قدرة وحكمة أن يقود ورش عمل كبرى في شتى المناهل الاقتصادية والزراعية والصناعية والخدمية والسياحية والخيرية والاجتماعية والصحية والطرق لتنمية وحضارة المنطقة، يضاف إلى ذلك حرصه الكبير والدائم بأن يكون قريباً من المواطن ومشاركا له في صنع القرار والإسهام في تحقيق الهدف، والإنجازات التي تنعم بها المنطقة كافة شاهدة على حجم ما بذل وعظم ما استهدف، والتاريخ سيكتب بمداد من ذهب مصفى لسموه هذا العطاء والأجيال القادمة ستذكر لمقامه تلك الجهود، ولن ينسى أهالي القصيم سموه من دعوات صادقة. ستحفظ له محافظات القصيم ومراكزها زيارات متوالية ولقاءات متتابعة، ولن ينسى أهالي المنطقة بابه المفتوح يوميا لاستقبالهم والاجتماع بهم والاستماع لمشاكلهم، وهي العادة التي ألفها المواطنون عموما في هذا الوطن الشامخ من قيادتهم الحكيمة ومن أمراء مناطقهم. غراس سموه متنوع وعطاؤه لم يقف عند جانب أو ينزوي عن غيره، تماما كما قال الشاعر: هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله منطقة القصيم بكل محافظاتها تتمتع ببنية تحتية شاملة ومنجزات حضارية كبيرة، فالمستشفيات العامة والمتخصصة تخدم أهالي المنطقة، وأبناؤها وبناتها ينتظمون في عدد كبير من الكليات المتنوعة التي تنضوي تحت جامعة القصيم، وشبكة واسعة من الطرق السريعة والعامة تمخر المنطقة وتربطها ببعض، حتى أضحت القصيم اليوم واحة يجد فيها المواطن مبتغاه، بدعم سخي من الدولة لم يقف عند حد أو يتجاوز متطلبا من دون تحقيقه، وبعطاء رجال يأتي في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. يحسب لسموه الكريم - إضافة لما تقدم - اهتمامه البالغ في الشباب -ذكورا وإناثا-، من خلال إنشاء برنامج الأمير فيصل بن بندر للتنمية المجتمعية الذي يهتم بالتدريب والتوظيف. ولا يمكن نسيان اهتمام سموه بالقرآن الكريم، من خلال إنشاء جائزة باسم سموه تعنى بحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات. ولابد من الإشارة إلى دوره الواضح في المجال الزراعي بالمنطقة وفي الاهتمام بالنخيل بالذات، كون منطقة القصيم منطقة زراعة وتمور؛ حيث أسس جائزة باسم سموه للنخيل، وهو ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز الأعمال القائمة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال حتى أضحت القصيم مقصدا أولا ومنتجا مفضلا على مستوى الوطن ودول الخليج، إضافة إلى عدد كبير من الجوائز والبرامج التي استحدثها سموه لخدمة أهالي منطقة القصيم. واليوم وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر يواصل دوره المشهود بخدمة الوطن في بقعة غالية أخرى، منطقة الرياض –محط أنظار العالم– وواحدة من أكبر العواصم العالمية بثقة غالية استشرفها فيه قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرجل الذي تشرفت الرياض بإمرته قبل 55 عاما وقادها لواقعها المزدهر، فكل ما فيها لبنة من وضعه وثمرة من غرسه، اختاره ليكمل المسار ويواصل المسيرة، ولا شك أنها مسؤولية ثقيلة ولكن لا ثقيل على سمو الأمير فيصل بن بندر. إن المواطن بمنطقة الرياض –مدينة ومحافظات- يتطلع منه للشيء الكثير، وأمير الرياض أهل لذلك بلا جدال، فهو يتكئ على أرض صلبة من المنجزات وخصبة بالبذل وخبرة رصينة في التخطيط وصحائف ناصعة بالعطاء، ليسير مصحوبا بالتوفيق في دروب العمل والبناء وكلنا معك مخلصون لهذا الوطن الغالي ولقيادته الحكيمة.