استحضر أبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة، دموع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عنما ألقت الطفلة البرماوية «رهف» قصيدتها أمام سموه يوم الحادي عشر من شهر جمادى الأولى عام 1434هـ في حفل تدشين مشروع تصحيح أوضاع الجالية وتسليم أول إقامة نظامية لأبنائها عندما بكى سموه في الحفل متأثرا بكلمات الطفلة حين قالت: أنا أحب السعودية موت وبابا عبدالله في قلبي أحلى صوت كم مسحت عنا دمعة اليتم وفتحت أمامنا أبواب التعليم وصححت أوضاعنا طول السنين فلذا أنا أحب السعودية موت وبابا عبدالله في قلبي أحلى صوت. وأوضح عبدالله معروف الأركاني عضو المركز الإعلامي الروهنجي بمكة المكرمة، أن الأمير خالد الفيصل قال في حفل التدشين «كان أول مشروع رفعته لخادم الحرمين الشريفين منذ توليت إمارة منطقة مكة هو معالجة الأحياء العشوائية وساكنيها، ومنها معالجة وضع هذه الفئة الكبيرة من الجالية البرماوية»، وأضاف الأركاني «وجه سموه آنذاك بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع المدارس الخيرية للجالية البرماوية تلتها زيارة سموه لحي النكاسة ووقوفه في مدرسة أبي بكر الصديق الخيرية البرماوية ومقابلته لأعيان مجلس الجالية البرماوية». وزاد «عندما انتقل سموه وزيرا للتربية والتعليم في التاسع عشر من شهر صفر لعام 1435هـ لم تنقطع علاقة الود بينه وأبنائه الطلبة من الجاليات في المدارس الخيرية، فقد أصدر توجيها بناء على تأييد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة سابقا بقبول أبناء الجالية البرماوية بالمدارس الحكومية باستمارة التعريف الصادرة من مقر التصحيح واستمرار من هو على مقاعد الدراسة بنفس الاستمارة وإن كانت هويته غير سارية المدة».