×
محافظة المنطقة الشرقية

اللواء "الحربي": العمليات الأمنية مستمرة لملاحقة الفئة الضالة

صورة الخبر

بيرن ـ (رويترز) بات جيروم شامبين الذي ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خارج سباق المنافسة على رئاسة (فيفا) عقب فشله في الحصول على الدعم الكافي لترشحه للمنصب قائلا: إن الاتحادات الوطنية خشيت من "إجراءات انتقامية" إذا ما سعت لدعمه. وقال شامبين في بيان: إنه نال دعم ثلاثة اتحادات وطنية ضمن مساعيه للإطاحة بسيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا ليخفق في الوصول إلى العدد المطلوب لدعم حملته من قبل خمسة اتحادات وفقاً لما تنص عليه قواعد الترشح. وأشار الفرنسي شامبين إلى أنه فقد الدعم الذي كان يتوقعه عقب إعلان لويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال وميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي عن خوضهم السباق لرئاسة الاتحاد الدولي الأسبوع الماضي.وأعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة الشهر الماضي عن خوضه سباق المنافسة أمام بلاتر.وقال الفرنسي شامبين "يؤسفني أن أعلن أنني لم أحصل على الخطابات الخمسة المطلوبة لكي أصبح مرشحاً في الانتخابات التي ستجري في 29 مايو المقبل."وقال شامبين الذي ترشح ضد ما قال إنه تفاوت كبير في عالم الرياضة "احتشدت كافة الاتحادات للإطاحة بالمرشحين المستقلين فقط."وأضاف "الأحداث الأخيرة التي تم الإعداد لها سراً.. بتوزيع خطابات الدعم بين المرشحين جعلني أخسر إمكانية الحصول على الدعم المطلوب خاصة في أوروبا." وتابع "أشرت أيضا إلى أنني سأكون مرشحا وفقا للصيغة القديمة للقواعد وأنني لن أكون مرشحا وفقا للتعديلات الجديدة التي تم تبينها في عام 2013 وفقاً لاقتراح من الاتحاد الأوروبي."ويعد بلاتر الذي يتولى رئاسة الاتحاد الدولي منذ عام 1998 المرشح الأوفر حظاً وتصب الترشيحات في خانة إعادة انتخابه لولاية خامسة في الانتخابات التي ستجري في نهاية مايو المقبل على الرغم من الانتقادات القوية التي تعرض لها (فيفا) في ظل رئاسته. ويملك كل اتحاد عضو في (فيفا) وعددهم 209 اتحادات صوتا واحدا في تلك الانتخابات.وقال شامبين "الشعارات التي وضعها المرشحون الثلاثة المدعومون من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة تشير إلى أنه لا يوجد أحد يجرؤ على أن يسأل عن السبب الرئيسي الذي يقف وراء المشكلات الحالية في عالم كرة القدم."وأوضح شامبين وهو مسؤول سابق في (فيفا) أن هناك "عدة"أسباب أدت لعدم دعم الاتحادات له. وقال "لأنهم (الاتحادات الوطنية) خشت من أي إجراءات انتقامية من قبل الاتحادات القارية التي أصدرت توصيات‭‬. أو لأن تلك الاتحادات مرشحة لاستضافة بطولات قارية." وأضاف "لأنهم يعولون بشدة على الدعم المادي. لأنهم ملتزمون بالدفاع عن وحدة الصف في كل قارة."وفي بيان من ثلاث صفحات قال شامبين: إن الاتحاد الأوروبي يحاول انتزاع السيطرة من (فيفا). وقال شامبين: إنه وفي ظل امتلاكه لثلث الأصوات داخل اللجنة التنفيذية بـ(فيفا) فإن الاتحاد الأوروبي يعتقد "أن بوسعه أن يقرر كل شيء." وأضاف "جدول الأعمال الخفي...والذي لم يعد خفياً بعد كل هذا... بات واضحا للجميع..يوجد خلف تلك الواجهة الخارجية المتمثلة في إصلاح (فيفا) الهدف الأساسي المتمثل في المزيد من إضعاف الاتحاد الدولي لصالح الاتحادات القارية."وتابع "هذا يشكل الرؤية الدائمة للاتحاد الأوروبي منذ عام 1998."واستطرد "هذا يمهد الطريق للفاعلين الأغنياء في عالم كرة القدم بغرب أوروبا لوضع أيديهم على آخر شيء لم يكن تحت سيطرتهم وهو ...(فيفا) وحكومة العالم الكروية."