تسعى كوريا الشمالية إلى المشاركة في مجموعة للرقابة المالية الدولية، لكسر عزلتها في مجال التمويل الدولي، في الوقت الذي تواجه خطر فرض عقوبات أكثر صرامة، واتهامات بغسيل وتزوير الأموال. وتهدف بيونغيانغ إلى المشاركة في المجموعة، للحصول على وضعية تتيح لها إمكانية العودة إلى المعايير المصرفية العالمية. وواجهت كوريا الشمالية لسنوات اتهامات بتزوير الدولار الأميركي وغسيل الأموال، والتجارة التي ترعاها الدولة في المخدرات غير المشروعة. في مقابلة نادرة مع أسوشيتد برس، تحدث نائب محافظ البنك المركزي لكوريا الشمالية عن جهود بلاده للانضمام إلى فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وهي منظمة دولية تحارب غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وتتخذ المنظمة من باريس مقرا لها، ومؤخرا في أكتوبر 2014 قالت إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا لـمخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب المستمر والأساسي. لكن جانغ سام ريونغ نائب محافظ البنك المركزي الكوري الشمالي قال إن الدولة أمضت ما يقرب من عقد من الزمان، في محاولة للتعامل مع فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وإنها قد وافقت مؤخرا على خطة عمل لتلبية متطلباتها. يشار إلى أن التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية أدت إلى سنوات من العقوبات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك فرض عقوبات منفصلة من الدول المجاورة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.