وأبان رئيس قسم الصحافة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن التاريخ قد عرف رجالاً عظماء وشخصيات لها من الحضور والتألق والإجلال والمهابة ما يجعلها شخصيات مؤثرة بعمق في مجرى الحياة وسيرالتاريخ .. إلى هذه الشخصيات ينتمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي فتح سبل التطوير لبناء الإنسان ونهضة البلاد . واستشهد في هذا الصدد بكلمة الملك سلمان التاريخية التي ألقاها بعد توليه مقاليد الحكم وجاء في مستهلها "أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله ، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل سوء ومكروه وسنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسِّس عبدالعزيز ـ رحمه الله - وعلى أيدي أبناءه من بعده، رحمهم الله، ولن نحيد عنه أبداً، فدستورنا هو كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم". وقال : هذه الكلمة هي من الكلمات الضافية التي تعني الكثير وتحمل أبعاداً سياسية مهمة تبني مستقبلاً مزدهراً ومستقراً للمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليعزز ذلك حرصه على إطلاق المشاريع التنموية التي تشمل البنية التحتية الكبرى من طرق ومدارس ومستشفيات وجامعات وغير ذلك من المشاريع التي تعزز مكانة المملكة على خارطة الدول المتقدمة . وبين رئيس قسم الإتصال التسويقي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أنمار بن حامد مطاوع أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظ الله - رجل يحمل كل سمات القائد الفذ والمسؤول المنجز ,مشيراً إلى أنه من أبرز الجوانب التي تكون شخصية الملك سلمان -حفظه الله- نهجه المتميز في القيادة الحكيمة والتعامل المسؤول مع المواقف وإدارة دفة الأمور على نحو يجمع بين الرؤية التنموية المتطورة والإلتزام بالنهج الإسلامي الذي قامت عليه المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - . ونوه بما اجتمع لدى الملك سلمان منذ تسلمه زمام المسؤولية في مواقع قيادية التميز في قوة القرار وبعد الرؤى ومرونة الإجراء التي أصبحت قواعد يقتدى بها في العمل القيادي الإبداعي ,داعياً الله أن يوفق قائدنا خادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة التطور والرقي بالمملكة على كافة الأصعدة بما يحفظ للمواطن العيش الرغد والحياة السعيدة وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار . // انتهى // 11:12 ت م تغريد