×
محافظة المنطقة الشرقية

منتصف الموسم على «MBC PRO SPORTS»

صورة الخبر

يقدم رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الصيدتشكيلته الوزارية اليوم الاثنين للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ويؤكد أنها ستشهد مشاركة واسعة للأحزاب السياسية من ذلك حركة النهضة وحزب آفاق تونس، إذ سيعقد مجلس نواب الشعب (البرلمان) جلسة عامة الأربعاء المقبل للتصديق على هذا التشكيل الحكومي الجديد. وجاء هذا لاتفاق بعدما واجهت حكومة الصيد تهديدا بعدم الحصول على الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي من الأحزاب الرئيسية المعارضة للتشكيلة الوزارية التي وضعها رئيس الحكومة الجديد. وأدى رفض عدد من الأحزاب السياسية للتشكيلة الأولى للصيد، التي لم تضمأي مسؤول من النهضة، إلى اضطرار الصيد خوض جولة مفاوضات جديدة بهدف إدخال تعديلات. وأعلن حزب حركة النهضة أمس الأحد موافقته على الانضمام إلى الحكومة الجديدة، في حين أعلن رئيس حزب آفاق تونس انضمام حزبه إلى التشكيلة الحكومية. مشاركة النهضة وقال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي للصحفيين إن "النهضة ستشارك في الحكومة، وإن المستقبل يلوح جيدا" دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ونقلت وكالة الأناضول عن ما أسمته مصادر مطلعة على مشاورات تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، تأكيدها أن حركة النهضة ستكون ممثلة في الحكومة الجديدة بوزير وثلاثة كتاب دولة (مساعدي وزير). وبحسب المصادر ذاته، سيكون الناطق باسم حركة النهضة، زياد العذاري، وزيرا للتنمية الجهوية والتشغيل. الغنوشي: النهضة ستشارك في الحكومة، والمستقبل يلوح جيدا(الفرنسية-أرشيف) وتشير تسريبات إعلامية إلى أن الحكومة ستتشكل من منتسبين لحركة نداء تونس (صاحب الأغلبية البرلمانية) وحزب آفاق تونس (8 نواب) والاتحاد الوطني الحر ( 16 نائبا) وحركة النهضة (69 نائبًا) ووزراء مستقلين قريبين من التيارات اليسارية. من جهته، قال ياسين إبراهيم رئيس حزب آفاق تونس (الليبرالي) أمس إن الحكومة ستضم أحزاب نداء تونس وآفاق تونس والاتحاد الوطني الحر والنهضة. الائتلاف والتوافق ويمثلالاتفاق على حكومة ائتلاف خطوة من شأنها أن تحافظ على استقرار الانتقال الديمقراطي الهادئ في تونس مهد انتفاضات الربيع العربي، وقد أصبح التوافق بين الخصوم السياسيين في تونس سمة مميزة في المشهد التونسي لإنهاء عدة أزمات. وتحتاج تونس لحكومة قوية لمواجهة تهديدات الجماعات "المتطرفة" التي زاد خطرها، إضافة إلى إجراء إصلاحات اقتصادية يطالب بها المقرضون الدوليون لإنعاش الاقتصاد المنهار. في المقابل، فإن مشاركة حركة النهضة في الائتلاف الحكومي تلقى رفضا من جناح في حركة نداء تونس التي تضم مسؤولين عملوا مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي،إضافة الى يساريين ونقابيين. وأمس الأحد، قال الأمين العام لحركة نداء تونس، الطيب البكوش، في تصريحات صحفية، إن "الحزب سيدافع عن موقف عدم إشراك حركة النهضة في الحكومة المقبلة"، في حين تجمع أنصار من نداء تونس احتجاجا على نية إشراك النهضة.