برلين 2 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - طالب كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بضرورة أن تقر المزيد من الحكومات القوانين التي تجرم المنشطات وتسهل من تبادل المعلومات المطلوبة بين شركات صناعة الأدوية ومنظمات المكافحة بعد أن تجاوز تعاطي العقاقير المنشطة حدود الرياضة. وفي بيان اطلعت عليه رويترز قال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن المنشطات انتشرت لتتجاوز الحدود الضيقة للرياضة. واضاف ريدي في بيانه الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم على موقع الوكالة العالمية ما يبدو واضحا بشكل متزايد بالنسبة لي...هو أن المنشطات لم تعد مشكلة تؤثر فقط على الرياضة. لقد باتت الآن مسألة مهمة للمجتمع كما هو الحال بالنسبة للرياضة. لا يوجد شك في هذا. ويشغل ريدي منصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وتولى رئاسة الوكالة العالمية للمنشطات العام الماضي. وقال ريدي ان مؤتمرا عقد في طوكيو الأسبوع الماضي وشاركت فيه شركات أدوية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وغيرها من الوكالات الأخرى المعنية بمكافحة المنشطات ألقى الضوء على هذا التوجه. وأضاف الحقيقة الواضحة ان هذا المؤتمر أكد بشكل كان ضروريا على حقيقة أن المنشطات لم تعد مشكلة ‭‬خاصة‭‬ بالرياضة. وتابع باتت المنشطات مشكلة اجتماعية أوسع نطاقا وتحمل مخاطر كبيرة على الصحة العامة وهو ما يتطلب بالتالي رد فعل عالمي. وقال ريدي ان توثيق الصلات مع شركات الأدوية سيساعد الوكالة العالمية للمنشطات على تحديد التوجهات والطرق الجديدة في الانتهاكات وسينبه أجهزة ووكالات مكافحة المنشطات بشأن المواد الطبية الموجودة في خطوط إنتاجها (تلك الشركات) والتي ربما يوجد بها خواص لمواد قد يهتم بها متعاطو المنشطات. ودقت سلسلة من حالات المنشطات التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة - والتي تورط فيها مجموعة من الرياضيين الكبار الكثير منهم من روسيا - أجراس الإنذار بين القائمين على الرياضة الذين يسعون بكل قوة للتخلص من تعاطي المنشطات غير المسموح بها. وأضاف ريدي إذا ما تمكنت الحكومات من إقرار قوانين ذات صلة وعقوبات قابلة للتطبيق لمكافحة هذه المواد فان الشرطة ستتحرك ويمكن تجنب مصائب المنشطات. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)