حلت الممثلة نادين الراسي ضيفة مثيرة للجدل في برنامج "المتهم"، هي التي تعرف بصراحتها ووضوحها وجرأتها في التعبير عن رأيها. لكن نادين التي حاولت الدفاع عن نفسها، عندما قالت أنها لم تكن تقصد سيرين عبد النور بكلامها عندما صرّحت في أحدى المقابلات"أن هناك من تريد أن تصفعه بالكفّ"، إلا أن إحدى المجلات وبهدف تحقيق مبيعات إضافية على حسابها نسبت هذا الكلام اليها! فإذا كانت نادين الراسي تقصد بكلامها مجلة "سيدتي"، فمن واجبنا ان نذكرها بأن السؤال الذي وجه اليها خلال مقابلة "سيدتي" معها "هل سيرين هي الفنانة التي كنت تقصدينها بهجومك خلال المقابلة مع الإعلامي روبير فرنجية؟ فردت" أنا أعصبّ على كل من يحاول أن يوصل لي كلاماً من تحت الطاولة وأحب أن أصفعه على وجهه"، فكان سؤالنا التالي اليها " ومن هي الممثلة التي تحبين صفعها بالإضافة الى سيرين عبد النور؟" أجابت "ربما ليس سيرين. من يرسل كلاماً تحت الطاولة يعرف نفسه جيداً وهو من ستصله صفعتي. ليست نادين الراسي التي يقال عنها "بدّي اقبرها لاني ما بنقبر". ومن تقول لي "لا تظهري أمامي"، اقول لها " لا تحلمي بالظهور أمامي لان حجم كفي ليس صغيراً".... فاقتضى التوضيح. عن تهمة الضياع بين التمثيل والغناء، التي نفتها، قالت نادين " لو أنني أريد الغناء، لمَ كنت جلست في بيتي، ولم أكن لأفوّت مناسبة لأن العروض كثيرة"، أما عن جرأتها في الغناء لأم كلثوم، فردّت" كثيرون غنّوا لها. منصور الرحباني وروميو لحود أشادا بصوتي، ولو أنني أريد الغناء، لكنت حققت هدفي. التمثيل فيه تعب وسهر وأنا لدي عائلة ولا وقت لديّ لـ "الفوكاليز" لأن الغناء يحتاج الى تدريبات للصوت والنوم 10 ساعات". وعمّا إذا كانت قد تعبت في مسيرتها الفنيّة للوصول الى النجوميّة، أوضحت نادين أنها وبصراحة، بعد أن مثّلت في المسلسل اللبناني "البشاوات"، طلبها المخرجون لأدوار البطولة. وعن استخفافها بنجوميّتها كممثّلة، وخصوصاً في مسلسل "الأخوة"، ردّت" ليس صحيحاً. انا اتّفقت مع المخرج الليث حجو أن يكون إسمي بين إسميّ تيم حسن وباسل خياط، ولكن فريق العمل تغيّر، ومعه تغيّر ترتيب إسمي، وأضافت " أنا لا أحب المشاكل، حتّى المنتج إياد نجّار قال لي سوف أدرج إسمك بين تعداد الأخوة، مع إنني لست من الأخوة". وعما إذا كانت أمل بشوشة سرقت منها الأضواء في هذا المسلسل، قالت "دوري مختلف، فيه معاناة ومرض. بدا الدور سطحياً في الحلقات الأولى ولكنه ما لبث أن تغيّر وتطلب مني جهداً". ورداً على بشوشة التي إعتبرت أنه يحق لها أن يدرج إسمها قبل إسم نادين لأن دورها أكبر، قالت نادين" لا أعتقد، وأنا لا أطلب منها ان تنصفني، ولكن أمل أثبتت أنها نجمة كبيرة، وممثّلة خطيرة". اما رداً على ريتا حرب التي أشارت ان دورها في مسلسل "الأخوة" عرض عليها، قالت نادين" لا أعرف كم يمكن أن يضيف الدور إلى مسيرتها الإعلامية، ولا أعتقد أن أحداً يقرأ الدور ولا يستفزه". وعن سبب قبولها بدور صغير لا يتعدى الثلاث ثواني في المسلسل اللبناني "ولاد البلد"، أجابت نادين "هل يجرؤ أحد من الممثلين الكبار على القبول به، فلماذا أهاجم عليه!" كما وافقت على أن ميرفا القاضي كانت بطلة هذا المسلسل وتابعت" "لا مشكلة عندي، أي أحد يعرض عليه عمل أشارك فيه، يقبل فوراً لأن أي مسلسل لنادين الراسي، ينجح ويشاهده الجمهور اللبناني. كثيرون بدأوا معي، وأنا راهنت عليهم ونجحوا". نادين نفت تهمة إهانتها لزميلاتها، وتوجيهها رسائل مبطنة لـ ميريام فارس وهيفا وهبي، وأثنت على نجاحهما، ولدى سؤالها من تختار بينهما للعمل معها، أجابت: "هيفا وميريام". ولكن وبعد إصرار مقدّمي البرنامج على اختيار إسم واحد، اختارت هيفا وقالت: "أنا بحبّ هيفا، بحبّها كثير". كما نفت أيضاً تهمة الإساءة للسينما اللبنانيّة وقالت: "لم أقصد الإساءة عندما قلت"نحتاج إلى سينما نظيفة"، بل ما عنيته أننا بحاجة الى أفلام تنفذ بمواصفات سينمائية. هناك محاولات ممتازة ولكن لا يوجد في لبنان صناعة سينمائية". وعن تهمة الغرور بسبب قولها أنها الممثلة الأعلى أجراً، ردت نادين :" هكذا يقول لي المنتج"، ونفت أن تكون قد طلبت 150 الف دولار لقاء مشاركتها في مسلسل "الأخوة" ومن ثم رضيت بـ 75 الف دولار فقط وقالت" هذه المصادر غير صحيحة"، ولمّحت إلى أن أجرها قارب 125 الف دولار عنه. ومن جديد أكدت نادين أنها "مدرسة فنية" وقالت" عندما أقدم مشهداً ويدرس في الجامعة فهذا يعني أنني مدرسة"، وعندما ردّ عليها رجا" فاتن حمامة تخجل من القول أنها مدرسة"، أجابته" إذا كانت فاتن حمامة تخجل من القول أحساسي يدرّس، فأنا لا أخجل. لست مغرورة ولكنها الحقيقة". وعن إساءتها لسلافة معمار عندما طلبت أن يذكر إسمها قبل إسمها، أجابت نادين" أنا لم أطلب من الليث حجو ذلك. انا وسلافة صديقتين ونتكلم دائماً مع بعض". وعما إذا كانت تربطها علاقة صداقة بالفنانة ماغي بو غصن، ردّت" نحن صديقتان ولكنني لم أشاهدها منذ فترة بعيدة. كان هناك مشروعاً مشتركاً بيننا مع المنتج مروان حداد، ولكنه لم يتحقق". كذلك رفضت نادين اتّهامها بنكران الجميل للمنتج مروان حدّاد: "لست ناكرة للجميل، مروان له فضل في مسيرتي ولكنه لم يصنعني. هو دعمني ولكن الاستمرارية يحققها الممثل". وعن سبب ترشيحها لـ نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور لمسلسل "لو" ردت" أنا وجدت أنهما مناسبتين للدور، لذلك عرضت إسميهما على الكاتبة نادين جابر". عن خلافها مع الفنانة سيرين عبد النور والإعلاميّة نضال الأحمديّة، قالت نادين" لا خلاف مع سيرين. أنا أتمنى الخير لغيري تماماً كما أتمناه لنفسي"، كما اكدت أنها لم تكن تقصدها بكلامها عندما قالت "بدي إضربها كف"، وأشارت إلى أنها أرسلت لها رسالة عبر الموبايل، ولكن سيرين ردت عليها برسالة تسأل عن هوية المرسل مع أن الرسالة التي أرسلتها كانت مذيّلة باسمها". وعما إذا كان خلافها مع الأحمديّة بسبب عبد النور، أجابت نادين " إسألوا نضال! أنا لا أريد خلافاً معها"، كما وافقت على أن الدعوى التي رفعتها في المحكمة أشارت إلى منع أن يؤتى على سيرتها في مجلة الجرس وأضافت "هذا جيد لأنه لم يعد يؤتى على سيرتنا"، نافية أن تكون قد تلقت دعوى من مجلة الجرس:" لا أعرف. لم استلم شيئاً". وعن امكانية إسقاطها الدعوى، أوضحت نادين: "حاولنا الإتصال بنضال ولكنها لم تردّ، وأضافت:" أنا اتراجع عن دعوتي ضد نضال، ولكن ليس ضد مجلة الجرس، التي قرأت فيها عن زوجي "البغل والدب". أما ردّاً على سؤال حول أكثر شخص تكرهه في الوسط الفنّي، أجابت نادين: "فناناً كنت أحبه كثيراً، وأحب الاستماع إلى أغانيه، للأسف، هو فضل شاكر، وأنا أكرهه كثيراً، ليس بسبب انتمائه، بل لأنه تعدّى على الجيش اللبناني وقتل أفراداً منه". كما قالت نادين أنها فكرت في السابق بمغادرة لبنان، وحالياً لا تفكّر في ذلك على الإطلاق، وأضافت "لما صارت القصّة على رقبة الجيش اللبناني لا ما رح فلّ، يمكن يعوزونا، بعرف استعمل السلاح كثير منيح، بحارب مع الجيش باللي بقدر حارب فيه". في فقرة إتهامات الضيف، اتهمت نادين الممثلة ورد الخال بأنها قدّمت الكثير لحياتها العمليّة والفنيّة على حساب حياتها الشخصيّة"، أما الممثّلة نادين نجيم، فاتهمتها بالدبلوماسيّة المفرطة، والكاتبة كلوديا مرشيليان بالغزارة في كتاباتها، والفنانة نيكول سابا بإهمال الدراما اللبنانيّة، واتهمت الممثلة ماغي بو غصن، بطيبة القلب، وطالبت الفنان كارلوس عازار بالتركيز إما على الغناء أو على التمثيل، أما الفنان عابد فهد فاتهمته بالصراحة الزائدة والعفوية، كما اعتبرت أنها لا يوجد 2 باسل خيّاط في العالم العربي، لأنه يملك قدرات تمثيليّة هائلة، ورأت أن الفنان بيتر سمعان عصبيّ ولكنه طيب القلب. .