أمرك يا هلال محير. وضعك يا هلال غريب وحير انصارك وانصار انصارك. تصدر الهلال بل وحقق البطولات ونجح بشهادة النقاد مع مدربين كثر ومع ذلك كان يقيل المدرب تلو المدرب وفلسفته في ذلك لا تهمني البطولات بقدر ما يهمني مستقبل الهلال الفني، بل زاد الطين بلة حين اصدر فرمانا جماعيا بعد سلسلة من المباحثات والمشاورات بإقالة ولد النادي والفتى المدلل سامي الجابر رغم نجاحه نسبيا مع الفريق، حيث حقق الوصافة في كأس ولي العهد ووصيف بطل دوري عبداللطيف جميل النصر، واوصل الفريق الى ثمن نهائي آسيا. وصل الروماني ريجي خلفا عن الكوتش سامي وخسر مع الهلال الاسيوية وابعد الفريق عن المنافسة على بطولة دوري جميل حيث مازال يقبع في المركز الرابع بعد نهايه الدور الاول. بعد تعادل الفريق الاخير امام الفيصلي ظن النقاد وقبلهم المقربون ان ريجي ووكيلة اعماله زوجته سيغادرون لا محالة بعد سلسلة من الاخفاقات جعلت من انصار المعسكر الازرق يغضبون حتى وصلوا الى دعوة صريحة لرئيس النادي بضرورة ترك الهلال ومنح اخر فرصة ترؤس النادي. اجتمع الهلاليون وفجأة قرروا منح الروماني فرصة اخرى فأصبح الشارع الرياضي عامة وليس الهلالي فقط يتساءل لماذا ريجي فقط؟ المهم الفلسفة القديمة ماتت بقدوم ريجي حتى وان خبص واوصل الفريق لمركز يذكرهم بموسم 1398 ! طبعا هذا امر محير فما هي الاسباب يا ترى؟ هل هي مادية؟ ام هناك امور لا يعرفها الا من هو داخل اسوار النادي؟ اخيرا كان الله في عون الأمير عبدالرحمن بن مساعد فهو لن يخرج من هذا المأزق الا بتحقيق الروماني بطولة للفريق تعيد جزءا يسيرا من الثقة التي اختزلت مؤخرا في روماني اسمه ريجي!