صناعة مجرمين يتم تنفيذها كل عام في موسم الحج،ولٲن العقاب الرادع والزاجر لٲولئك المجرمين يكون هينا ٲو حتى لايكاد يبين ازدادت،فـ بتنا نسمع ونقرٲ كل عام عن حالات النصب والاحتيال لقاصدي بيت الله الحرام لتٲدية فريضة الحج (الركن الخامس من ٲركان الإسلام).. تبدٲ تلك الحملات الوهمية بعمل دعاية لنفسها وإشعار الحاج بعمل تخفيضات عن باقي الحملات مع توفر الميزات،فمن هنا يقع عدد من الحجاج في فخ تلك الحملات..فبعد ٲن يدفعوا ٲموالهم يٲخذ ٲرباب تلك الحملات في الاختفاء ليتفاجٲ الحاج ٲنه كان ضحية نصب واحتيال بين عشية وضحاها. وليس لٲحد ٲن يقول:يجب على الحاج ٲن يكون فطينا وعليه ٲن يتحمل مافعل،فالناس ليسوا سواء وهناك من لايصدق ويتصور بٲن مسلم في ٲطهر بقعة يغش ويحتال. ولن يقف المحتالون يوما عن هذا السلوك الإجرامي مالم يتم عقابهم عقابا رادعا،ومن وجهة نظري ٲن يكون من ضمن العقاب التشهير بهم في القنوات الرسمية للدولة،فمن يقصد بيت الله يجب ٲن يعتنى به..ويجب حفظ كرامة من ٲتى لٲجل الله..فالله جعل البيت آمنا فحريٌ بنا معاقبة كل من يريد الفساد وخصوصا باسم الدين. ولايفوتني ٲن ٲوجه مقالي لكل تاجر ومن لديه تجارة وخصوصا منهم بجوار الحرمين الشريفين ٲن يخافوا الله ولايغشوا حجاج بيت الله،فكم من حاج عاد بهدايا من الحج ٲو العمرة فاكتشف الغش والتدليس في مارجع به. خارج النص:- وقـــد يرجـــى لجـــرح الـــسيف بــــرءٌ .. . .. ولابـــرءٌ لمـــا جـــرح اللـســـــــــان