نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المحطتين الاربعين والواحدة والاربعين من المشروع الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي» مستهدفة عائلات وأسر اللاجئين السوريين في كل من الاردن ولبنان، حيث وزعت الحملة في هذه المحطات المواد الاغاثية الشتوية التي تقدر باكثر من (50) ألف قطعة شتوية. وأفاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان انه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وباشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية، فإن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تواصل جهودها في تأمين احتياجات الاشقاء اللاجئين السوريين في مختلف مناطق النزوح واللجوء التي يتواجد بها الأشقاء اللاجئين السوريين حيث قامت خلال المحطة الاربعين في الاردن والواحدة والاربعين في لبنان بتوزيع المواد الشتوية المتنوعة التي بلغ مجموعها اكثر من (50) الف قطعة شتوية من بطانيات وملابس وأطقم شتوية. وأوضح السمحان ان الحملة عبر مكتبها في الاردن وزعت الكميات المخصصة من مستلزمات وكسوة الشتاء لما مجموعه (3500) شقيق سوري في منطقة الخالدية شرق الاردن وذلك خلال المحطة (40) من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، مشيراً الى استمرار الحملة الوطنية السعودية في تنفيذ هذا المشروع الذي سيستهدف خلال محطاته القادمة اللاجئين السوريين في محافظتي اربد والزرقاء. وعلى صعيد متصل، أبان مدير مكتب «الحملة الوطنية السعودية في لبنان» وليد الجلال ان الحملة الوطنية السعودية خلال هذه المحطة من مشروع «شقيقي دفئك هدفي» استكملت توزيع الدفعة الثانية من مستلزمات وكسوة الشتاء من الحصة المخصصة للاجئين في منطقة عكار التي تشهد تواجداً لاعداد كبيرة من الأشقاء السوريين ليصل عدد المستفيدين الاجمالي في عكار خلال 4 محطات خصصتها الحملة الوطنية السعودية لهذه المنطقة الى ما مجموعه (5500) أسرة. وأشاد جمع من الأشقاء اللاجئين السوريين المستفيدين من هذه المساعدات بالكرم المعهود من المملكة، والتي لمسوها من خلال استمرار تدفق الخير منذ 3 سنوات دون ان ينضب او يشح، رافعين اكفهم بالدعاء للمولى عز وجل بان يتقبل هذا العمل ويجزي بالخير والاحسان المساهمين به والقائمين عليه.