×
محافظة حائل

إصابة رجلي أمن اصطدمت دوريتهما بـ”ناقة” أثناء مباشرتهما حادث من نفس النوع

صورة الخبر

في هذه المرحلة المهمة من تاريخ بلادنا الغالية أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامره التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء، وإلغاء مجالس واستحداث مجلسين، وتغييرات مهمة على مستوى إمارات المناطق وأجهزة الدولة وتعيينات لوزراء ومن في حكمهم تجاوزت 30 أمرا ملكيا ختمها -حفظه الله- بالأمر بصرف مرتب شهرين لموظفي الدولة والمتقاعدين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي ومكافأة إعانة شهرين للمعوقين وجاءت المكرمة الملكية بدعم الأندية الرياضية بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد في الدرجة الممتازة، وخمسة ملايين لكل ناد في الدرجة الأولى ومليوني ريال للأندية المسجلة رسميا؛ لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الرياضة السعودية تحظى بكامل الاهتمام والتشجيع من قبل حكومتنا الرشيدة التي تعي الدور الهام للرياضة، وتحرص على مساعدة الأندية في القيام بالتزاماتها تجاه الشباب، لتوفير بيئة مناسبة لممارسة رياضاتهم المحببة وقضاء أوقاتهم فيما ينفعهم ويفيدهم وسط تنافس شريف يبرز المواهب القادرة على تمثيل منتخبات الوطنية في الألعاب كافة في المحافل الدولية. إذا كانت الفرحة قد عمت الأندية بدرجاتها المختلفة جراء الدعم السخي؛ فإن الفرحة مضاعفة بشعور كل الرياضيين باهتمام خادم الحرمين الشريفين بهم، وأن أنشطتهم ستجد الدعم المستمر سواء من الناحية المادية أو المعنوية؛ وهو ما يجعل الحمل ثقيلا على كاهل مسؤولي الأندية وكذلك قادة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ببذل الجهود المضاعفة لخدمة شباب الوطن، واستثمار هذا الدعم السخي في الصرف على ما هو أهم. إن المتابع للأوامر الملكية الأخيرة الداعمة للمواطن السعودي تحقيقا لرفاهيته المباشرة وما تضمنته من دعم الأندية الرياضية على الرغم مما تعانيه اقتصاديات العالم بسبب أزمة هبوط أسعار النفط يؤكد أن الرياضة والرياضيين في بلادنا يحظون باهتمام في كل الأحوال من جهة، وأن خادم الحرمين الشريفين سيكون متابعا لما يقدم لشبابنا من الجهة الأخرى، الشباب السعودي محظوظ بأن يكون ملك البلاد مهتما بهم وبشؤونهم؛ هذا ليس وليد اليوم؛ فمذ كان حفظه الله أميرا للرياض وهو يرعى كثيراً من البطولات التي تستضيفها المنطقة، ويحرص على تكريم الفائزين من أندية العاصمة، هو داعم كبير، والمسؤولية على الرياضيين اليوم ستكون أكبر بعد أن شمل أمره دعم جميع الأندية المسجلة رسميا. إن أقل ما يمكن تقديمه لولي الأمر بذل الجهود المضاعفة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية والتعاون مع الأندية لتحقيق نقلة نوعية في المنافسات الرياضية واكتشاف المواهب المنتشرة في كل مناطق المملكة وصولا لصناعة أبطال ومنتخبات يعيدون للرياضة السعودية مكانتها في ظل ما تجده من رعاية واهتمام.