أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل رافدا هاما لدعم رفاه المواطن وتعزيز خطط التنمية. وقال د. عساس: "إن الأوامر الكريمة لم تقتصر على الجوانب التنظيمية فقط بل تعدتها وفق الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين للاصلاحات الاستراتيجية للمرحلة القادمة، كما تجسدت تلك الرؤية الحكيمة لاهتمامه الشخصي بالعلم والتعليم في المملكة بشقيه العام والجامعي وما خص هذا الجانب من تلك الأوامر الملكية الكريمة بدمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة". وأضاف: "لقد تلمّست أوامر خادم الحرمين حاجات المواطنين حيث أصدر أمر الكريم بصرف راتب شهرين للموظفين بالقطاعات الحكومية المدنية وكذلك القطاعات العسكرية والمتقاعدين، ومكافأة راتب شهرين للمستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي". وتابع د. عساس: "وكذلك نظرته الكريمة للمستفيدين من مخصصات الضمان الاجتماعي لتشمل تعديل سلم معاشات الضمان الاجتماعي الشهرية لترتقي إلى تطلعاته في دعم برامج معالجة الفقر والمخصصات السنوية المتعلقة بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والضمان الاجتماعي. وأردف أن "الأوامر شملت صرف مكافأة إعانة شهرين للمعوقين، وضم قوائم الانتظار للمعوقين لإعانة المعوقين من تاريخ تلك الأوامر السامية الكريمة علاوة أمره بصرف ملياري ريال دعماً للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ولم تقف تلك الاهتمامات الكريمة عند هذا الحد بل شملت صرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل المملكة وخارجها". وأشار د. عساس إلى أن حرص خادم الحرمين لم يقف عند هذه الجوانب الخيّرة بل تعدى أيضاً للاهتمام بتوفير السكن للمواطنين حيث أمر بتخصيص 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه بغرض تسريع العمل على إنهاء تطوير المخططات السكنية للمواطنين في كافة مناطق المملكة. ورفع مدير جامعة أم القرى أكفه بالدعاء بأن يديم الله نعمة الأمن والأمان على بلادنا وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يؤيدهم بنصره ويمدهم بعونه وتوفيقه لخدمة وطنهم وأمتهم ومواطنيهم.