توقعت نخب ثقافية في جلسة مجلس الوزراء اليوم تركيزا على استمرار العطاء المتدفق، وتحويل الملفات إلى لغة أرقام، ومعالجة كافة القضايا الحياتية، ومواجهة التحديات بالعزم والإيمان، إلى جانب تفعيل القرارات السابقة، واستكمال المشاريع، وفتح منافذ تواصل مع المواطنين وأصحاب الرأي. وبحسب المتحدثين لـ «عكاظ» فإن المطلوب من الوزراء العمل على إصحاح ما أطلقوا عليه الترهل في أداء بعض الوزارات. رئيس تحرير صحيفة زهران الإلكترونية فواز المالحي قال: إن الوزراء سيستمعون اليوم إلى كلمات محفزة على عطاء واسع، وطموح رجل دولة، يؤكد على معالجة الترهل الحكومي الذي عاشته بعض الوزارات. وتوقع المالحي فرض توجيهات وتعليمات للوزراء بأن يكونوا أقوياء أمام التحدي الذي يواجه وزاراتهم، ومهمة الوزراء ستكون صعبة بعد توجيهات الملك سلمان. ولفت رئيس تحرير صحيفة زهران إلى أنه لا يمكن أمام توجيهات الملك إلا الحضور بمسؤولية عالية، والحرص على تحويل الوزارات إلى مؤسسات حكومية ذات إنتاجية واضحة، تنعكس على حياة المستفيد، فلا حياد أو أعذار، لاسيما أن الملك سلمان رجل عملي ويؤمن بلغة الأرقام والإنتاج على أرض الواقع. صالح الغامدي قال: إن آمال المواطنين كبيرة، خصوصا الجيل الصاعد الذي اعتاد على السرعة في نمط حياته، فالوطن يريد رجال أقوياء أمناء على حياة المواطنين وتأمين مستقبلهم، والمواطن يريد في عصر المال والأعمال تذليل كل صعوبات الحياة، وتوفير فرص وظيفية توازي صعوبة المعيشة والتضخم الاقتصادي، وحلول عاجلة وسريعة لمشاكله. القاص والإعلامي خالد الخضري يقول: إن التوجيهات العامة التي يمكن أن يستمع إليها الوزراء من الملك سلمان ستركز على مراقبة الله سبحانه وتعالى، والحرص على قضايا وشؤون المواطنين خصوصا الوزارات ذات العلاقة المباشرة بمعاملات المواطنين؛ كون الأوامر الملكية الأخيرة حرصت على فعل تغييرات كبيرة في هذا الشأن الأمر الذي يعكس حرص الملك على شؤون المواطنين، وكل ما يمكن له أن يحقق لهم مزيدا من الرفاه والعيش الرغيد، لافتا إلى أن مشروع خادم الحرمين سيكون المحاسبة لكل مقصر في أداء الأمانة والإخلال بخدمة المواطن في أي مكان كان.