يبدو أن وجوده داخل أروقة الطيران ومعاصرته معوقات ومعاناة الطيران المحلي، لا سيما شركات الطيران العاملة في المملكة، سيجعلان منه متمكنا في معالجة كل المعوقات التي تقف في طريق الطيران بشكل عام، فلقد استمد سلمان بن عبدالله الحمدان الذي عيّن بأمر ملكي أول من أمس رئيسا للهيئة العامة للطيران خبرته من خلال عمله في ناس للطيران التي توسع عملها بشكل لافت في الأعوام الأخيرة. ويترقب الجميع ماذا سيقدم الحمدان في منصبه الجديد خصوصا بأنه وقف على معاناة الطيران في وقت سابق. وكان الحمدان حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 1985 من جامعة نيوهيفن بالولايات المتحدة الأميركية في تخصص الإدارة والتنظيم وفي تخصص التسويق، وبكالوريوس العلوم الإدارية عام 1979 من كلية التجارة بجامعة الرياض. كما عمل في الصندوق السعودي للتنمية، وعدد من البنوك، والشركة الوطنية للخدمات الجوية، وحصل على عدد من الدورات التدريبية المتخصصة داخل المملكة وخارجها. كما عمل رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني وعضوا في عدد من اللجان والجمعيات، منها عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، وعضو اللجنة الاستشارية بكلية الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وعضو لمجالس الإدارة لكثير من الشركات والمؤسسات الأكاديمية.