لو منح لي تحرير شيك مفتوح، لقدمته لتخصيص مراكز تعنى بالشباب واهتماماته الثقافية والاجتماعية والترفيهية، بحيث تكون شاملة لجميع الجوانب المهمة في تطوير قدراتهم واكتشاف مواهبهم وتحصين أفكارهم، علاوة على توظيف طاقاتهم المهدرة بحسب رغباتهم وميولهم.. بلا شك أن الشباب هم وقود هذا الوطن وسواعده نحو تحقيق أحلامه وتقدمه وازدهاره، وهم بحاجة لعناية خاصة ومدروسة تتلمس احتاياجاتهم وتلبي طموحاتهم، وتعزز الثقة فيهم؛ ليطوروا أنفسهم ويقودوا بلدهم نحو مصاف الدول المتقدمة، فأبناء الوطن بحاجة إلى من يحتويهم من خلال برامج فعالة، مع التركيز على تفعيل دور مراكز الأحياء في خدمتهم وصقل قدراتهم وتوجيههم بشكل صحيح لحمايتهم من الأفكار التي قد تؤدي بهم إلى مزالق خطرة تنهي أحلامهم وطموحهم.