×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / مجلس أعمال الشرقية ينظم لقاءً بمحافظة الخفجي تحت عنوان " شباب الأعمال فرص وتحديات "

صورة الخبر

تتجه الأنظار في التاسع من فبراير (شباط) نحو مدينة دبي لمعرفة آخر ما توصلت إليه التوجهات والأبحاث والتصورات فيما يتعلق بحكومات المستقبل، خلال انعقاد القمة الحكومية على مدى يومين، بمشاركة ممثلين لحكومات 87 دولة. ويدشن خلال القمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي متحف المستقبل ضمن فعاليات القمة، الذي سيضم تصورا للجيل المقبل من حكومات المستقبل، ويضم معرضا يحوي تقنيات جديدة تستخدم لأول مرة لتقديم الخدمات المستقبلية الحكومية بالإضافة لكثير من التطبيقات والابتكارات التي ستشكل جيلا جديدا من خدمات الحكومات. ويلقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في القمة الحكومية الكلمة الرئيسية للقمة هذا العام، في حين تضم القمة 100 شخصية عالمية تضم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وكلاوس شواب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، والملكة رانيا قرينة الملك عبد الله ملك الأردن، بالإضافة لنائب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية والرئيس التنفيذي لشركة «سامسونغ» وستيف ويزنياك الشريك المؤسس لشركة «أبل» وعدد من المتحدثين من الجامعات العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة. وسيلقي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي كلمة خلال القمة، بالإضافة لجلسات رئيسية للشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي. وقال محمد القرقـاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية: «القمة الحكومية لعام 2015 ستكون مختلفة ومتجددة وثرية، حيث إن متابعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجميع تفاصيل وترتيبات القمة بالإضافة لمشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأول مرة هذا العام متحدثا، ستعطي بعدا وعمقا لكل ما سيتم طرحه في هذه القمة، لأنهما أصحاب تجربة هي الأكثر نجاحا في العالم من ناحية تطوير المدن وإدارة الحكومات وتحريك المجتمعات وصناعة السياسات». وأضاف القرقاوي: «القمة هذا العام تضم تنوعا كبير من ناحية المتحدثين ومن ناحية عناوين الجلسات والفعاليات والمعارض المصاحبة وغيرها، والهدف هو تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون القمة هي المنصة الأبرز عالميا في التطوير الحكومي، وأن تكون دولة الإمارات مرجعا عالميا رئيسيا في هذا المجال، حيث يؤمن بأن أحد أهم مفاتيح تحقيق الاستقرار والخير والرفاهية للشعوب هو في تطوير أداء الحكومات، وأن تغيير السياسات أهم بكثير من تغيير الشخصيات، وأن القطاع الحكومي أولى بالبحث والتطوير وتحسين الممارسات من القطاع الخاص، لأن الأمر يتعلق بسعادة الإنسان وتحقيق أحلامه، عندما تعمل الحكومات على توفير البيئة المناسبة لذلك». وستسبق الفعاليات الرسمية للقمة الحكومية جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال القمة الحكومية السابقة، وتعد أكبر تجمع علمي ابتكاري عالمي في مجال استخدام الطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان في الأغراض المدنية، حيث بلغت عدد المشاركات أكثر من 800 مشاركة من 57 دولة. وستعقد التصفيات النهائية للجائزة في مدينة دبي للإنترنت في السادس والسابع من فبراير (شباط) بحضور جمهور من المتخصصين ووسائل الإعلام والوفود الدولية والمحكمين والمشاركين من مختلف الجامعات الوطنية والدولية. وتنطلق القمة بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة من الجامعات العالمية والأكاديميين والباحثين وممثلين لحكومات 87 دولة حول العالم. كما تضم القمة أيضا فعاليات جائزة الخدمات الحكومية على الهاتف الجوال، التي بلغ عدد المشاركات فيها أكثر من 400 مشاركة مؤسسية وحكومية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وسيكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجهات الحكومية الفائزة في الجائزة خلال اليوم الأخير للقمة. ويناقش في القمة مساهمة الثورة الرقمية في إعادة رسم معالم الحياة وطريقة إدارة الأعمال وتحديد معالم الاقتصاد العالمي وأساليب تقديم الخدمات الحكومية، كما تضم القمة أيضا جلسة حول مستقبل التعلم الذكي، وستناقش الجلسة إن كان هناك حاجة في المستقبل لإنشاء مدارس لاكتساب المعرفة، وستستعرض الجلسة أحدث الابتكارات في قطاع التعليم وكيفية مساهمة تلك الابتكارات في إعادة رسم مستقبل قطاع التعليم العالمي. وتتضمن الجلسات بعنوان: «كيف تقضي نظم التعليم المدرسية الحالية على قدرة الطلاب على الابتكار»، حيث ستناقش الجلسة الحاجة إلى تحول جذري من المناهج التعليمية الموحدة إلى مناهج مصممة وفقا لقدرات كل طالب، وفي جلسة «تغيير مستقبل الرعاية الصحية عبر الاستثمار في الأفكار»، يتحدث خبراء ومخترعون عن أحدث الابتكارات في قطاع الرعاية الصحية التي ستغير حياة الأفراد وتسهم في تحسين الخدمات التي تقدمها الحكومات في العالم في قطاع الرعاية الصحية. وفي جلسة «قياديات عربيات» ستتم مناقشة المشاركة النسائية العربية في صنع القرار وفي عملية التنمية والمساهمة في صنع واقع جديد للشعوب، وستناقش القمة أيضا عبر اثنتين من جلساتها رحلة الإنسان في البحث عن السعادة، حيث تناقش كيف يمكن للمؤسسات تحقيق الاستدامة من خلال دمج نظرية السعادة في نموذج العمل. وكيف يمكن أن تكون الوظيفة عاملا رئيسيا في تحقيق سعادة الفرد. وستناقش القمة في إحدى جلساتها كيف يمكن للمدن المستقبلية أن تستشعر كل ما يدور فيها، حيث سيتم طرح مفهوم المدن القائمة على أجهزة الاستشعار والأجهزة الإلكترونية، التي توفر لسكانها تجربة تفاعلية ذكية وفورية يمكنها أن تغير أسلوب عيشهم ونظرتهم إلى البيئة التي يعيشون فيها. كما تعقد على هامش القمة في يومها الأول جلسة لوزراء الخدمة المدنية بمشاركة إقليمية واسعة تضم دول السعودية والبحرين ومصر وقطر وعمان والأردن وماليزيا لمناقشة تطوير الموارد وزيادة كفاءة العمل الحكومي، وتطوير مهارات وقدرات الكوادر الحكومية. وتنظم جامعة الإمارات على هامش فعاليات اليوم الثالث للقمة ملتقى لرؤساء الجامعات الخليجية والعربية يتم فيه مناقشة الابتكار في التعليم العالي، والتطرق إلى أهم الممارسات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى مواضيع تخص السياسات البحثية والاتجاهات الحديثة في مجال براءات الاختراع وآليات تحفيز الابتكار ضمن طلبة الجامعات والكليات، حيث تشارك في هذه الجلسة جامعات من مختلف دول الخليج إضافة إلى مصر والسودان والمغرب والعراق