ما إن أعلن خادم الحرمين الشريفين بشائره لشعبه، من خلال أوامر ملكية نثرت الخير على المواطنين والدعم للمرافق المعنية بخدمة وتطوير كل ما من شأنه الارتقاء بالمواطن السعودي، تفاعلت كافة الأطياف مع غزارة الكرم التي أمطر بها «سلمان الخير» على أبنائه من داخل الوطن وخارجه. الصعيد الرياضي كان له نصيبه الذي تمثل بـ500 مليون ريال للأندية الرياضية على مختلف درجاتها، الأمر الذي يعني حلولا جذرية لبعضها الذي ظل يعاني من ديون وأزمات، وبعضها الآخر الذي ينتظر أن يواصل استثماراته وتطوير منشآته. الدعم الملكي لا بد أن يقابله الاهتمام والحرص من قبل مسؤولي الأندية الرياضية في الارتقاء بكل ما يسهم في خدمة الرياضيين، وعلى المسؤول الأول في رياضتنا أن يكون بمثابة الرقيب الفعلي على ما سيصل تلك الأندية، خصوصا أن «العطاء» ليس الأول لأنديتنا من قبل قيادتنا الرشيدة. أندية ظلت تشكو من متأخرات ومرتبات لم يتمكن منسوبوها من استلامها لشهور، وعقود تراكمت حتى كسرت ظهر بعضها، وها هو الخير يأتي ليفرج كربتها، شريطة أن يكون مسارها نحو الاتجاه الصحيح. لسان الرياضيين وكل منتمٍ لتراب هذا الوطن بشكل عام يدعو الله أن يوازي مكارم الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز بالحسنات، ويحفظ ملكنا ووطننا ويديم على هذا الوطن ما حباه به نعم لا تحصى ــ رعى الله بلادنا قيادة وشعبا.