تسعى تونس إلى تخطي عقبة غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور لبلوغ نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين لكرة القدم عندما تلتقيان السبت في دور الثمانية. وتلعب الكونغو مع الكونغو الديموقراطية في الدور ذاته. وفي المباراتين الأخريين ضمن ربع النهائي، تلعب الأحد غانا مع غينيا والجزائر مع ساحل العاج. وعوضت تونس حتى الآن خيبة أملها في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا عندما خرجت من الدور الأول بفوز على الجزائر 1 - صفر وخسارة أمام ساحل العاج صفر - 3 وتعادل مع توغو 1-1. كما تدرج مستوى المنتخب التونسي في هذه البطولة بقيادة المدرب البلجيكي جورج ليكنز، فبعد أداء غير مشجع في المباراة الأولى أمام الرأس الأخضر، تحسن الوضع في المباراة الثانية أمام زامبيا (2-1) والثالثة ضد الكونغو الديموقراطية (1-1). في المقابل، تأمل غينيا الاستوائية في تحقيق إنجاز جديد بتخطي عتبة ربع النهائي كما فعلت في النسخة الماضية، معولة على عاملي الأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة. واستبعدت غينيا الاستوائية من التصفيات لإشراكها لاعبا غير مؤهل، لكنها عادت الى النهائيات من الباب الواسع لتحل مكان المغرب الذي طالب بتأجيل البطولة بسبب الفيروس القاتل (إيبولا)، فلم يجد الاتحاد الأفريقي مضيفا للنسخة الثلاثين سوى غينيا الاستوائية. وفي المباراة الثانية، تسعى كل من الكونغو والكونغو الديموقراطية الى حجز بطاقة التأهل الى دور الأربعة. فالكونغو قدمت عروضا جيدة في الدور الأول وتصدرت المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بتعادلها مع غينيا الاستوائية 1-1 وفوزها على الغابون 1 - صفر وبوركينا فاسو 2-1. وغابت الكونغو عن البطولة لمدة 15 عاما، وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الأول، علما بأنها توجت بطلة عام 1972. وقد تلعب خبرة لوروا الأفريقية وتحديدا من خلال تدريبه الكونغو الديموقراطية دورا بارزا في نتيجة مباراة اليوم.