نجران 11 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 31 يناير 2015 م واس تنطلق غداً في منطقة نجران فعاليات المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية ، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمشاركة(70) مشاركاً ومشاركة من العلماء والمثقفين والمثقفات الذين سيناقشون آثار الظاهرة وتشخيصها وسبل علاجها. ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات التي أقرها المركز وستشمل جميع مناطق المملكة، بعد أن اختتم المركز لقاءات المرحلة الأولى التي شملت مناطق " المدينة المنورة ، والحدود الشمالية ،وتبوك ، والجوف " . وسيناقش اللقاء أربعة محاور رئيسية تشمل التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد . وأوضح عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الشيخ قيس بن محمد آل مبارك أن جميع اللقاءات الوطنية التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، تمثل خطوة مهمة لوضع أسس منهجية مدروسة تسهم في الحد من ظاهرة التطرف وما تعكسه على المجتمع من مخاطر تؤثر على الثوابت الشرعية والوطنية. وأبان الشيخ قيس آل مبارك أن المركز استهل اللقاء الوطني العاشر بمجموعة من اللقاءات التي كان أولها في منطقة الحدود الشمالية وتناولت عدة موضوعات رئيسية حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية وأكدت نتائجها على أهمية دور المؤسسات التربوية والإعلامية في نقل الصورة الإيجابية للوطن، وأهمية تسليط الضوء على الجوانب الخفية للتطرف ، وأهمية إعادة نشر مفهوم الوسطية وتشجيع الحوار داخل الأسرة الواحدة . كما أوضح عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ محمد بن صالح الدحيم أن اللقاء يأتي تأكيدا على أهمية دور المركز في نشر ثقافة الحوار وأهمية المشاركة الوطنية في مواجهة ظاهرة التطرف والحد من انتشاره ، حيث أن المركز منذ تأسيسه كان من ضمن أولوياته مواجهة ظاهرة الغلو والتطرف، ونشر مفاهيم الحوار والوسطية والاعتدال ، مشيراً إلى أن اللقاءات الوطنية سيستمر عقدها في جميع مناطق المملكة لتحقيق رؤية المركز في إشراك المواطنين والمواطنات في جميع مناطق المملكة في وضع الحلول المناسبة والمشتركة بين الجميع لمواجهة مثل هذه القضايا . وبين الشيخ الدحيم أن جميع اللقاءات الوطنية التي أقامها المركز تنبع من حاجة وطنية عامة لمناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والفكرية ، معرباً عن أمله الكبير أن تسهم الرؤى والأفكار التي يطرحها المشاركون والمشاركات في الحد من تأثر المجتمع بهذه الظاهرة، ومؤكداً أن كل ما يطرح في جميع اللقاءات هو محل اهتمام المركز كما سيتم مناقشة الأفكار التي طرحت في تلك اللقاءات ودراستها . من جهة أخرى ينظم المركز عدداً من الندوات المصاحبة للقاءات في النوادي الأدبية والجامعات بمشاركة من أعضاء مجلس أمناء المركز، للحديث عن المخاطر التي يشكلها وجود الأفكار المتطرفة على سلامة الدين والوطن . //انتهى// 17:00 ت م تغريد