لا أعرف سبباً وجيهاً لموجة الخوف التي تقلق بعض الإتحاديين وخاصة الإعلاميين منهم علی موقف النادي من قضية سعيد المولد رغم كسب الإتحاد الاستئناف (لكن سعيد المولد ماذا يفعل الآن والذي ندم ألف مرة أنه ذهب برجله إلى بيت عضو الشرف الإتحادي الداعم الذي وقع معه العقد للانضمام للاتحاد). ما نشاهده بأمانة هذه الأيام من محاولة ضغط علی اللاعب سعيد المولد من بعض الأطراف الاتحادية وخاصة الإعلام الاتحادي, كما حدث من ضغط من قبل علی لجنة الاحتراف والاستئناف وهل يتوقع بعض الاتحاديين أن المولد سوف ينظر لهذه الأمور ويضيّع وقته لمتابعة آراء بعض المتعصبين من الطرفين وخاصة الإتحاد ولوكان هناك ثقة في قرار لجنة الاحتراف والاستئناف من قبل الطرف الاتحادي, فلماذا الخوف الشديد من القرار القادم للاعب (اضغط المضغوط)؟ وهل لأن قرار الاستئناف جاء مطابقاً لقرار الاحتراف وأن اللاعب سوف يوافق عليه بسهولة؟ وتجدها في الاتحاد اليوم لكن السؤال المهم جدا هنا كيف تقبل أي لجنة تحكيم في العالم وجود لاعب في ناد لا يرغب اللعب فيه ويفضل الاعتزال علی ارتداء شعار هذا النادي ويكتب إقراراً بذلك ونفس الشيء كيف يرضى مسؤولو هذا النادي الكبير مع احترامي لعميد الأندية للاعب أن يصرح في كل مكان بعدم الرغبة في اللعب في ناديهم ويقولون ننتظرك في التمرين المقبل وسوف نخصم عليك من المرتب ولن تستطيع أي قوة في العالم إجبار سعيد على اللعب للإتحاد. فهناك طريقة لفسخ العقد عن طريق اللاعب بدفع كامل مبلغ الصفقة الذي لم يتسلم اللاعب ريالاً منه وهو مبلغ زهيد جداً في عقود اللاعبين وإيقاف اللاعب فترة ستة أشهر أو حتی سنة ويختار اللاعب النادي الذي يرغب اللعب فيه. كنت أتمنى أن تكون العلاقة بين الأندية السعودية أفضل من ماهو حاصل اليوم ولذلك كرتنا سوف تستمر من إخفاق إلى إخفاق بسبب التعصب والعناد الحاصل بين الأندية والذي يذهب ضحيته المواهب من اللاعبين المغلوب علی أمرهم (سعيد ضحية التعصب الأعمى والعناد). الذي أعرفه ومتأكد منه أن قضية سعيد المولد لن تنتهي عند حكم الاستئناف, الذي كان مثل حكم لجنة الاحتراف حسب الأوراق وسوف يذهب الطرف الآخر لمحكمة الكاس في لوزان والقضية مطولة بين الطرفين ولن يكسب فيه أحد والخاسر الأكبر جميع الأطراف في القضية.