الدمام 10 ربيع الاخر 1436هـ الموافق 30 يناير 2015 م واس أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) أصدر بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية أوامر ملكية شملت جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية، وعكست رؤية ثاقبة وحكيمة منه ـ أيده الله ـ . وأكد أن المتابع للأوامر الملكية يلحظ حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على ترسية دعائم ومتانة المملكة، من حيث إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتأسيس مجلس للشؤون السياسية والأمنية، ومجلس آخر للشؤون الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى قرارات مهمة شملت نواحي اخرى . ونوه بأن القرارات تأتي ضمن المتغيرات التي تعيشها المنطقة من أوضاع بالغة الحساسية وفي وقت حرج، وهو ما يعكس نظرته البعيدة المدى للملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه رجل المرحلة القادمة وأنه رجل يعمل في صمت وفي اصعب الظروف ، فبدأت القرارات الملكية بدمج وزارتي التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة وتعيين وزير شاب على رأسها، وهو قرار تاريخي له أكثر من مدلول وأولها حرص القيادة السعودية على اهمية وجودة التعليم في المملكة وكذلك إتاحة الفرصة للشباب السعودي ذي الكفاءة العالية لتولي مناصب قيادية رفيعة، وهو دليل واضح على تطلعات وأفكار الملك سلمان أطال الله في عمره في وضع ثقته الغالية في الشباب السعودي ، حيث قام الملك سلمان بإسناد عدد من الحقب الوزارية الى الشباب أصحاب الكفاءات العالية وهو ما يعني ضخ دماء شابة جديدة لقيادة التطوير خلال المرحلة القادمة. وأضاف يقول : وشملت القرارات الملكية الاهتمام بالمواطن من خلال صرف مكافأة شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ ، وهو نهج سار عليه أبناؤه البررة ملوك المملكة في الاهتمام بالمواطن ، ولم يقتصر الأمر على الموظفين بل طال الطلاب السعوديين داخل المملكة وخارجها، والذي أمر ـ حفظه الله ـ بصرف مكافأة شهرين لهم، كما أن القرارات شملت العفو عن سجناء الحق العام، والسداد عن كل المسجونين بأقل من نصف مليون ريال مشيراً إلى أنه قرار إنساني حكيم تتجلى فيه الانسانية بأجمل صورها. وأدرف قائلا " إن الأوامر الملكية لم تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية بل امتدت إلى الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية والأدبية من خلال دعمها بمبالغ ضخمة ، إضافة إلى دعم وزارة الإسكان بعشرين مليار ريال لتهيئة البنى التحتية وإيصال خدمات الماس والكهرباء وهو دليل واضح على حرصه ـ أيده الله ـ على حل أزمة الاسكان في المملكة وتحقيق حلم المواطن في تملك بيت العمر . واكد المهندس الجبير في ختام تصريحه أن أوامر الخير حملت رسالة عظيمة وهي حرص خادم الحرمين الشريفين في بداية عهده على طمئنة المواطن السعودي بأن غدًا سيكون أكثر أمنًا واستقرارًا لهذا البلد الآمن , داعيا الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا وحكامنا وأن يجعل هذا البلد آمنا مستقرا، وأن يعين مليكنا على تحمل هذه الأمانة الكبيرة وأن يحفظه من كل مكروه. // انتهى // 17:51 ت م تغريد