×
محافظة المنطقة الشرقية

قبعات غريبة في عرض جون بول غوتيية الباريسي

صورة الخبر

أجمع عدد كبير من المواطنين في تجاوبهم مع سؤال عكاظ: «فيم يفكر المواطن في العهد الجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؟»، على إعجابهم بالانتقال السلس للسلطة الذي أذهل العالم، الأمر الذي عكس وكرس تلاحم القيادة مع الشعب، وقد جاء تفكير المواطن على شاكلة مطالب وأمنيات أبرزها التسريع بالمشاريع التطويرية التنموية وتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين، وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين في مقابل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة والتأمين الصحي والمسكن لكل أسرة مع تسريع مشاريع الطرق والنقل. فيما يلي أبرز ما فكر فيه المواطنون في العهد الجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: ​محمد الشهري: تشكيل لجان لتعجيل المشاريع المتعثرة. في الطائف يفكر فهد الوقداني وحامد المنصوري في الاهتمام بالمستشفيات وتوفير التخصصات، ما يريح المواطنين من السفر إلى المناطق المختلفة من أجل العلاج أو مراجعات أقسام لا تتوفر في مناطقهم، فيما يفكر عبدالله الثبيتي في إيجاد مراكز للتوحد في كل من الرياض، الدمام وجدة. وفي جنوب الطائف يفكر جميل الشهيب ومحمد النفيعي بافتتاح أقسام لكليات جامعية تفاديا لمخاطر كبيرة وحوادث يذهب ضحيتها أبرياء من الطلاب والطالبات الذين يقطعون مسافات طويلة من أجل الدراسة، فيما يرى مقرن العتيبي أهمية تحريك المنح البلدية الصادرة من الشؤون الاجتماعية والتأهيل الشامل. وفي منطقة الرياض يرى سعد الخلف أن تنهض المملكة نهضة شاملة في مجال السكة الحديد وأن تربط جميع أجزائها بشبكة حتى يسهل الوصول لكل مدينة ودفع عجلة تنمية الخدمات البلدية والمشاريع المتعثرة، في حين يرى جزاء المحسن ضرورة توظيف الشباب من خلال وظائف مناسبة لمخرجاتهم، فيما أكد سيف لفا الشلاحي على ضرورة توفير الخدمات البلدية وتنمية السياحة وتطوير مرافقها. وفي المنطقة الشرقية ا​​ختلفت الآراء إلا أن حسن عبدالله الزهراني يفكر في أن يتم إنشاء مراكز للتنمية البشرية لتحفيز الشباب بحيث تصل إلى كل شخص غير متعلم أو يكون تعليمه أو عمله بسيطا مثل الموظفين المستخدمين على ٣١ و٣٢ ٣٣ وبند الأجور وتتكفل هذه المراكز بإعداد خطط لهم على مستواهم الشخصي للرفع من تعليمهم ومهاراتهم وترقيتهم في وظائفهم بحيث تكون الخطة معدة على خمس سنوات بالكثير ثم يتم التحديث كأن يتطلع لزيادة رواتب لكافة القطاعات الحكومية والمتقاعدين، فيما يفكر فرج سالم العجمي في أوضاع ما بعد التقاعد وكيف يستطيع المتقاعد تحمل مسؤولياته وتربية أطفاله ومسؤوليات الحياة بشكل عام، في حين يفكر المهندس فهد حمدان العارضي في مدخل مركز أنطاع الذي قتل الكثير بسبب الحوادث، علما بأن المدخل يقع على الطريق العام، مضيفا لقد طالبنا كثيرا بتعديل مدخله الذي أودى بحياة الكثير من سكان أنطاع ومن العابرين من الطريق العام ولكن لا حياة لمن تنادي، ولذلك يعتبر مدخل أنطاع من الأولويات ولابد من سرعة تعديله ليكون مدخلا يشتمل على وسائل السلامة المرورية، ثم إن تكاليف الحياة ارتفعت بشكل كبير، متمنيا أن تكون هناك زيادة في رواتب الموظفين والمتقاعدين، وهي ذات الأمنية لمعزي صقر العازمي لمواجهة تكاليف الحياة الباهظة، فيما يأمل سعد فهد العبلان في أن يتم تعديل سلم الرواتب والاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين كالصحة والتعليم والطرق كأولويات لدى كافة أبناء الوطن، داعيا إلى توظيف الشباب في القطاعات الحكومية ودعمهم في المشاريع الصغيرة. وفي منطقة المدينة المنورة يفكر حمود المهلكي في زيادة المساعدات العينية من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية للمحتاجين والأيتام، فيما يفكر مسعود المطيري في إيجاد حلول لارتفاع أسعار المواد الغذائية ومحمد إدريس في تطوير الخدمات البلدية على أعلى مستوى مواكبة لما تشهده بلادنا من تطور وتقدم، وعصام المصباحي في أن تستمر المملكة في العمل في كل المجالات خاصة النهضة العمرانية والحد من المشاريع المتعثرة والاهتمام بالخدمات البلدية والصحية وفق أعلى المواصفات. وفي أبها يدعو سعد بن زابن إلى تطبيق التأمين الصحي على جميع المواطنين والحصول على خدمات صحية عالية المستوى من القطاع الصحي الخاص، فيما يتطلع مشبب بن حماد إلى تأمين مسكن لكل أسرة، التوسع في برنامج الابتعاث وإنشاء مرافق تعليمية تبدأ بتهيئة البيئة التعليمية ثم اختيار وتأهيل المعلم واحترامه وتطوير المناهج، في حين يتوقع المواطن ناصر الحواشي استمرار العمل على إصلاح جميع الطرق وتوسعتها وإيصالها إلى كل المواقع اللازمة وتشمل توفير شبكة قطارات في أنحاء السعودية إذ إن ذلك سيحل مشكلة كبيرة ويخفض خسائر استيراد السيارات وقِطعِها بشكل كبير، فضلا عن حوادث الطرق إضافة إلى الحاجة إلى استقرار خدمة شركات الطيران بما يخدم المواطن والتوصيل الآمن لأبناء كل أسرة سعودية، في حين توقع المواطن محمد بن مستور زيادة المساحات الخضراء وتوزيع الحدائق العامة على الأحياء وتطوير مرافق الحدائق بما يسمح للعائلات والأسر ممارسة النشاطات الرياضية والنشاط البدني وقضاء أوقات ممتعة حيث إن الحدائق العامة تمثل متنفسا طبيعيا للعديد منهم خاصة أن الناس يفضلون عادة الحدائق القريبة من الأحياء لاعتيادهم عليها في ظل وجود ألعاب ومرافق للأطفال.