تحدثت مواقع اخبارية الكترونية ايرانية عن مقتل 17 جندياً اسرائيلياً في هجوم «المقاومة الاسلامية» امس في مزارع شبعا في وقت تحدثت مواقع قريبة من الحرس الثوري عن «حرب شاملة لا تنحصر في جنوب لبنان وإنما من الممكن ان تتمدد الی بلدة القنيطرة السورية». وقالت وكالة «فارس نيوز» القريبة من الحرس الثوري نقلاً عن المحلل السياسي الايراني حسن هاني زادة ان اسرائيل «أرادت إجبار حزب الله علی الرد بسرعة، لكن الحزب هو الذي حدد الزمان والمكان المناسبين للرد». وقال ان عملية «حزب الله» في مزارع شبعا «مقدمة لحرب شاملة لا تنحصر بجنوب لبنان»، لكنه لم يعط تفاصيل أكثر. وأكد الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة «أنباء فارس» وقوفه إلى «جانب المقاومة الاسلامية في كل المواجهات ضد الكيان الصهيوني». واعتبر أن «ضمان الامن القومي المستديم وحماية قضية القدس الشريف والمقاومة الاسلامية في المنطقة ضد الكيان الصهيوني الغاصب نابعان من رسالته الذاتية ومسؤوليته الحساسة والمقدسة في الدفاع عن الثورة الاسلامية». وكانت وكالة «مهر للأنباء» الايرانية ذكرت أن «حزب الله نصب كميناً للجيش الاسرائيلي داخل مزارع شبعا عبر زرع شريط من العبوات ترافق مع اطلاق الصوراريخ». وكان قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري الذي شارك اول من امس، في مجلس تأبيني لعناصر «حزب الله» الذين سقطوا في القنيطرة السورية، توعد الاسرائيليين بـ»رد عنيف انتقاماً لدماء الشهداء». وأكدت الناطقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم المعلومات التي نقلها مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان عن ان بلادها «بعثت برسالة الى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية في طهران تحذرها من ان الاعتداء الاسرائيلي علی بلدة القنيطرة ومقتل عنصر كبير في الحرس الثوري، دخل الخطوط الحمر لايران». وكان عبد اللهيان ذكر ان الرسالة أبلغت الجانب الاميركي بأن على «مسؤولي الكيان الصهيوني ان ينتظروا عواقب عملهم هذا».