اعتبرت الولايات المتحدة رد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو على التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا والذي قال فيه: إنه لا يرفضه بأنه إشارة إيجابية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، الثلاثاء: نعتبر إشارته إلى الأعراف والمبادئ الدولية بأنها إشارة إيجابية ونأمل في أن تعتمدها الحكومة الكوبية من أجل كوبا ديموقراطية ومستقرة ومزدهرة. وأوضحت أن الولايات المتحدة دعت المندوبين الكوبيين إلى زيارة واشنطن في الأسابيع المقبلة لمواصلة المفاوضات. وكان الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو خرج عن صمت التزم به منذ أشهر ليؤكد في رسالة الإثنين، أنه لا يثق بالولايات المتحدة لكنه لا يرفض مع ذلك التقارب الذي بدأ مؤخراً مع واشنطن.