فيما أفاد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي الدكتور سالم المالك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بأن المملكة العربية السعودية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة التاسعة منذ إنشائه ، مبيناً أن البرنامج الثقافي الذي يعقد بمشاركة مجموعة مميزة من المفكرين والمثقفين السعوديين والمصريين لطرح بعض الرؤى ومعالجة العديد من القضايا الثقافية والفكرية. ولفت الدكتور المالك الانتباه إلى أن المملكة العربية السعودية المملكة تشارك في أكثر من 32 معرضاً للكتاب على مستوى العالم، معبراً عن شكره وتقديره لهيئة الكتاب المصرية على استضافة المملكة كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام. من جهته، قال الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة الدكتور خالد الوهيبي في تصريح مماثل لواس : "إن الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية وصلت إلى درجات كبيرة جعلتها مطلباً من الجميع" ، مشيراً إلى أن المملكة تبرز حضارتها وثقافتها وتراثها من خلال ما تقدمه في جناح الاستثمار الذي يضم عينة واحدة أو اثنين من الإنتاج الفكري لكل الجهات الحكومية ودور النشر والمفكرين السعوديين سواء في العلوم أو الطب أو الآداب أو التاريخ أو الحضارة. وأوضح الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة أن الجناح يتضمن العديد من الفعاليات، منها محاضرات وندوات ثقافية وفكرية تستمر على مدى 12 يوماً كما أن هناك ندوات مشتركة بين المثقفين والمفكرين المصريين والسعوديين، تتناول التاريخ الثقافة والشعر والرواية والمرأة السعودية وإنجازاتها، متمنياً استفادة زوار الجناح السعودي منها. وأشار الملحق الثقافي إلى أن دور النشر الحكومية المشاركة في الجناح السعودي في المعرض هذا العام وصل إلى 31 دار نشر فيما وصل دور النشر الأهلية إلى 41 دار نشر. وقال : " إن عدد عناوين الكتب الجديدة أكثر من 5000 عنوان متنوعة مابين العلمية والثقافية والأدبية وشؤون الطفل " ، واصفاً الجناح بالجاذب لكل فئات المجتمع من خلال البرنامج الثقافي الذي يتضمن أكثر من 12 فعالية بخلاف فعاليات الصالون الثقافي المعد للندوات والمحاضرات وتبادل الخبرات. من جانبه ثمن معالي وزير التعليم العالي المصري الدكتور السيد عبد الخالق عالياً مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض هذا العام ، وقال :" مجرد وجود المملكة في المعرض هذا شرف كبير نعتز به دائماً ". ونوه الدكتور عبد الخالق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الكتب التي يزخر بها الجناح السعودي تحمل كل جديد كما تعكس الأفكار الوسطية والمعتدلة والخالية من الشوائب سواء كانت في المجال العلمي أو الأدبي أو الثقافي أو الديني. وعن العلاقات التاريخية المصرية السعودية وتأثيرها على العلاقات الثقافية والأدبية، أبان معالي وزير التعليم العالي المصري أن العلاقات التاريخية القوية بين المملكة ومصر تنعكس على أمور كثيرة، منها التبادل الثقافي الكبير بين البلدين، وتبادل أعضاء هيئات التدريس والطلاب والبرامج التعليمية سواء بشكل ثنائي أو من خلال اتحاد الجامعات العربية أو اتحاد جامعات العالم الإسلامي. وأضاف: "أن هناك تعاوناً ثقافياً من خلال المكاتب والمراكز الثقافية المصرية في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها في المملكة". // يتبع // 19:31 ت م تغريد