سبق- مكة المكرمة: اختتمت مدينة الملك عبدالله الطبية المؤتمر الدولي الأول للتمريض، والذي أقيم برعاية المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور سهيل بن سالم باجمال، لمدة ثلاثة أيام خلال الأسبوع المنصرم، للفترة من 20-22 يناير الجاري، بفندق الانتركونتننتال بجدة. شاركت فيه نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في علوم التمريض من دول: أوروبا، وأفريقيا، وشرق آسيا، وبعض الدول العربية، إضافة للمتخصصين في المجال نفسه من أنحاء المملكة ومن جميع القطاعات الصحية؛ لمناقشة مناهج الرعاية التمريضية الشاملة، وعدة مواضيع هامة في الجانب العلمي والنظري لممارِس مهنة التمريض. وأوضح المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، الدكتور عبدالناصر باطوق؛ أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض يعد أحد أهم المؤتمرات التي عقدت؛ لما فيه من مخرجات تسهم في الارتقاء بالعمل للممارسين في مجال التمريض، ومواكبة ما توصل إليه العلم في دول العالم المتقدمة. وفي سياق متصل أوضحت المديرة التنفيذية المشاركة للشؤون التمريضية بمدينة الملك عبدالله الطبية ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، رابعة الجرادين؛ أن المؤتمر تضمن العديد من أوراق العمل؛ حيث تجاوز عدد الأوراق التي قدمت للمؤتمر 25 ورقة عمل نوقشت من خلالها موضوعات مختلفة. كما تناول المؤتمر العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض؛ من أبرزها: الرعاية التمريضية الشاملة، وقانون وأخلاقيات التمريض، والسلامة والجودة التمريضية، وقيادة وإدارة التمريض، والممارسة والبحوث القائمة على الأدلة، وتعليم وتدريب التمريض، ومعلوماتية التمريض، إلى جانب عقد ورش عمل في العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض . وأعلن المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور سهيل باجمال؛ عن انطلاق الاستعداد لمشروع الماجنت، وهو أعلى نظام اعتماد أمريكي تمريضي يهدف لتقديم أرقى رعاية صحية شاملة للمريض، ذات جودة وسلامة متميزة، مبني على أساس توفير أفضل بيئة عمل لتقديم هذه الرعاية؛ وذلك ليتم العمل على تحقيقها عام 2020م. واختتم المؤتمر بجملة من التوصيات، والتي كان من أهمها: التشجيع على عقد الأبحاث العلمية المختلفة فيما يتعلق برعاية وصحة المريض، وجعل الممارسات التمريضية المبنية على الأدلة والبراهين هي الأساس في تقديم الرعاية التمريضية، والتي يتم من خلالها تبادل الخبرات؛ من خلال تفعيل المشاركات بالمؤتمر وورش العمل الداخلية والخارجية.