×
محافظة المنطقة الشرقية

ملك البحرين يغادر الرياض بعد لقائه خادم الحرمين

صورة الخبر

اصطدم الحلم العراقي بتكرار انجاز 2007 بالحاجز الكوري الجنوبي وانتهى مشوار "اسود الرافدين" عند الدور نصف النهائي لكأس اسيا 2015، لكن ذلك لا يعني نهاية الطريق بالنسبة للقائد يونس محمود. دخل المنتخب العراقي الى نهائيات النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية وهو خارج دائرة حسابات المنافسة على اللقب حتى من اشد المتفائلين بقدراته. وراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة مواطنه راضي شنيشل، المعار من نادي قطر القطري، على فترة انتقالية يمر بها الان ويأمل ان تؤدي به الى مشاركة جيدة في نهائيات استراليا 2015 بعد ان طوى اسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له وكانت في خليجي 22 في السعودية. وعلى الرغم من قصر فترة الاعداد التي قام بها المنتخب بعد تكليف شنيشل بالمهمة خلفا لحكيم شاكر المقال بسبب الخروج من الدور الاول لخليجي 22، الا ان البرنامج التدريبي للمنتخب اختلف عن سابقه نتيجة التركيز على قائمة محددة من الاسماء ويبدو ان هذا البرنامج كان مثمرا تماما لان منتخب "اسود الرافدين" كان قريبا من تكرار انجاز نسخة 2007 حين فاجأ الجميع بأحرازه اللقب القاري على حساب السعودية بهدف ليونس محمود، لكنه اصطدم بعقبة كوريا الجنوبية التي وضعت حدا لمشواره بالفوز عليه في نصف النهائي 2-0 امس الاثنين في سيدني واجبرته على الاكتفاء بخوض مباراة المركز الثالث الجمعة في نيوكاسل. وكان المنتخب العراقي يمني نفسه بتكرار سيناريو 2007 حين تخطى المنتخب الكوري الجنوبي بالذات في دور نصف النهائي (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 0-0)، لكن حنكة المدرب الالماني اولي شتيليكه جعلته عاجزا عن مقارعة "محاربي تايغوك" الذين حجزوا بطاقتهم الى النهائي للمرة الاولى منذ 1988.