×
محافظة المنطقة الشرقية

السيرة الذاتية لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي

صورة الخبر

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي تقضي بحجب جميع الروابط والمواقع الإلكترونية التي تمكن من الوصول للفيلم المسيء لنبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ولديننا الحنيف؛ فقد قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتوجيه شركات الاستضافة في المملكة بحجب هذا الفيلم عن مستخدمي شبكة الانترنت في المملكة، كما قامت الهيئة بمخاطبة شركة "جوجل" لحجب جميع روابط "اليوتيوب" الإلكترونية المحتوية على الفيلم، وفي حال عدم الاستجابة لهذا الطلب فستقوم الهيئة بحجب موقع "يوتيوب" بالكامل. وتؤكد الهيئة على أهمية التفاعل الإيجابي المستمر من قبل المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أية روابط الكترونية يمكن من خلالها الوصول إلى الفيلم المسيء ، بوصف ذلك واجباً يفرضه ديننا الحنيف على كل مسلم غيور ؛ يحتم عليه منع أية مواد تسيء إلى نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - وديننا الحنيف. ويمكن تزويد الهيئة بالروابط المسيئة من خلال موقع (إنترنت السعودية) على الرابط www.internet.gov.sa أو على موقع الهيئة الإلكترونية على الرابط www.citc.gov.sa ثم الدخول على خدمة ترشيح المواقع لإرسال طلب الحجب. وكانت منظمة التعاون الاسلامي قد حثت في وقت سابق الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة على التحدث بصوت واحد ضد هذا الفيلم القذر الذي يشوه صورة النبي محمد صلى الله عليه و سلم. وقال البروفيسور  أكمل الدين أحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة في مؤتمر صحفي عقد بخصوص هذا الموضوع "بأن كل الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تتحدث بقوة و بصوت واحد حول هذه الموضوع المهم" و أضاف قائلا إن الاجتماع  السنوي القادم لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في نيويورك سيناقض كل المبادرات لوضع خطة متكاملة لمواجهة حوادث الاستفزازات المتصاعدة مثل هذا الفيلم الشائن. وقال أوغلو إنه  تحدث مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والسكرتير العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون لاتخاذ اجراءات دولية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المستفزة. وقد عملت منظمة التعاون الاسلامي لسنوات عديدة للدفع بقانون دولي يجرم الاساءة للأديان و ذلك في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.  و لكن لم يتم التصديف على ذلك القانون نتيجة لمعارضة الولايات المتحدة وأوروبا و أمريكا اللاتينية و التي قالت بأن مثل هذا القانون ينتهك حرية التعبير وإعلان الأمم المتحدة  العالمي لحقوق الانسان. المصدر : alnadwah