×
محافظة القصيم

صحة القصيم تحقق مع مستشفيين في وفاة شاب

صورة الخبر

عوض الرجوب-رام الله هيمنت مجموعة قضايا محلية وإقليمية ودولية على الصحف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء، فقد أولت اهتماما ملحوظا بالتوتر في الجولان، وعبرت عن خشيتها من حرب استنزاف طويلة. كما تطرقت لتأثير خوض الأحزاب العربية انتخابات الكنيست بقائمة واحدة. ففي خبرها الرئيس، أبرزت "يديعوت أحرونوت" التخوف من حرب استنزاف في الجولان، موضحة أن إطلاق الصواريخ أمس نحو هضبة الجولان بدا كرصاصة بدء لحرب استنزاف أعلنها حزب الله على إسرائيل، لكنه ليس الرد الذي توعدت به إيران وحزب الله بعد مقتل قيادات لهما في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي. ووفق الصحيفة، فإن الحرب ستكون بإطلاق صواريخ استنزافية من جهة سوريا في كل توقيت يراه حزب الله مناسبا، "فهو من جهة يشوش حياة سكان الشمال ونشاطات الجيش، ومن جهة أخرى لا يعرض نفسه لضغط نفسي أساسه الخوف من رد إسرائيلي في لبنان". وتوضح الصحيفة أن المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ تقع تحت سيطرة حزب الله تماما، بعد أن سيطر مع رجال الحرس الثوري الإيراني على قاعدة للجيش السوري. وتقول الصحيفة إن القدرات العملياتية لحزب الله تحسنتكثيرا في السنوات الثلاث من القتال إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، معتبرة ما جرى أمس محاولة من حزب الله وإيران لإعادة تصميم قواعد اللعبة أمام الجيش الإسرائيلي. في السياق ذاته، وصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" تبادل إطلاق النار أمس في هضبة الجولان بأنه "تسخين لهذه الجبهة"، موضحة أن إسرائيل تستعد لما هو قادم لا سيما أنها تعتقد أن حزب الله لم يرد بعد على حادثة تصفية عناصره في الجولان في الفترة الأخيرة. وشككت الصحيفة في أن تكون القذائف التي أطلقت أمس على هضبة الجولان هي رد حزب الله على تصفية رجاله الأسبوع الماضي، معتبرة أنها ليست أكثر من تسخين للجبهة واستعداد لما سيأتي، ورسالة واضحة بأن جبهة الجولان هي جبهة فاعلة وستُستخدم للعمليات. ووفق الصحيفة، فإن لحزب الله أسبابه في الامتناع عن الرد المدوي، من بينها الخشية من تدهور الوضع إلى حرب في توقيت غير مريح بالنسبة له ولحلفائه. أما في "معاريف"، فقال ألون بين دافيد إن إطلاق القذائف أمس والرد عليها من قبل إسرائيل هو الطلقة الأولى في سلسلة عمليات، مرجحا تكررها على الجبهة المريحة لكلا الطرفين -أي حزب الله وإسرائيل- اللذين لا يرغب كلٌّ منهما في فتح حرب شاملة. وشدد الكاتب على أن "الجولان أصبحت ساحة مواجهة والطلقة الأولى في معركة جديدة لم تحدد حدودها بعد، فحزب الله مصمم على تحقيق حلم جهاد مغنية بخلق خط مواجهة جديد مع إسرائيل في هضبة الجولان". كتلة مانعة وفي افتتاحيتها، تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تأثير تشكيل الأحزاب العربية في إسرائيل قائمة موحدة لخوض انتخابات الكنيست في مارس/آذار القادم، معتبرة أنها ستكون بذلك "كتلة مانعة" في الطريق إلى الـ61 مقعدا التي يحتاجها اليمين كي يشكل حكومة. وأضافت أن واضعي فكرة رفع نسبة الحسم في التصويت للكنيست فكروا -ضمن أمور أخرى-في تخفيض تمثيل العرب في الكنيست، وكانت النتيجة المباشرة هي توحيد كل الكتل العربية. وأوضحت أن الاستطلاعات تمنح الكتلة العربية الموحدة 11-12 مقعدا، وهو ما يعني أن كتل الوسطاليسار يمكنها أن تكتفي بخمسين مقعدا فقط في الانتخابات القادمة كي تمنع اليمين من تشكيل حكومة في إسرائيل.