شهد ميدان المطرية اليوم بالتزامن مع الذكرى الرابعة لجمعة الغضب 28 يناير 2011 حالة من الهدوء لليوم الثاني على التوالي. وكثفت قوات الأمن من دورياتها المتحركة بشارع التعاون تحسبا لأي أحداث عنف في أكثر مناطق المطرية سخونة، حيث تمركزت القوات بالميدان . كما قام عمال النظافة التابعين لحى المطرية بإزالة جميع صناديق القمامة من الشارع لاستخدام أعضاء الإرهابية للصناديق في قطع الطريق أمام حركة السيارات. كان ميدان المطرية قد شهد أحدث عنف وشغب من قبل أعضاء الإرهابية استهدفوا خلالها المواطنين الأبرياء والمنشآت العامة. ومن جهة اخرى كرم محافظ القاهرة د.جلال مصطفى سعيد، سائق هيئة النقل العام حسونة سيد مصطفى حسونة (63 عاماَ) والذي أنقذ أتوبيس الهيئة من الاشتعال. وتمكن حسونة بشجاعة من اقتياد الأتوبيس بعيداَ عن أحداث العنف والتخريب من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والتي شهدتها منطقة المطرية خلال فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير. وقرر المحافظ صرف مكافأة له قدرها 5 آلاف جنيه تقديراَ له على تصرفه النبيل الوطني الإيجابي في حماية المال العام ونجاحه في إنقاذ الأتوبيس رقم 1005 (خط العبور ـ المظلات) واقتياده بسلام وصولاَ إلى جراج الأميرية، رغم تعرضه للاعتداء والهجوم من قبل بعض المتظاهرين ومحاولة منعه من إطفاء الحريق المشتعل بأجزاء من سيارة الأتوبيس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر : هدوء حذِر في المطرية وقوات الأمن تمشط الشوارع