اعتقلت الشرطة البلجيكية ثلاثة رجال في بلدة كورتريك بغرب البلاد لصلتهم "بجماعات متشددة" كما عثرت على أسلحة أثناء تفتيش منازلهم، فيما ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أربعة رجال في بلدة لونيل الجنوبية في اطار عملية لضبط شبكات متطرفة. وقتلت الشرطة البلجيكية في وقت سابق من هذا الشهر اثنين من المسلحين في فيرفييه شرق بلجيكا أثناء عملية دهم ضمن سلسلة من العمليات تستهدف جماعة إسلامية قال مسؤولون إنها كانت على وشك شن هجمات على الشرطة. وأكدت متحدثة باسم الادعاء الاعتقالات وقالت إن تحريات تجري لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الرجال الثلاثة والجماعة الإسلامية. ويعتقد أن المسلحين الذين قتلوا في فيرفييه حاربوا في سورية ثم عادوا لبلجيكا. ويقدر مسؤولون بلجيكيون أن نحو 350 شخصاً غادروا بلجيكا للقتال مع جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق وبعضهم يخطط لشن هجمات في بلجيكا لدى عودته من منطقة الصراع. وفي باريس، قالت الشرطة الفرنسية إن قوات الأمن الخاصة اعتقلت أربعة رجال في بلدة لونيل الجنوبية أمس في إطار عملية لضبط شبكات متطرفة. وذكر مصدر أمني إن اثنين من المعتقلين عادا من سورية. وسلطت الأضواء على بلدة لونيل بعد أن قالت تقارير وسائل إعلام محلية إن عشرة من سكانها سعوا للسفر الى سورية للقتال في صفوف المتطرفين. وصعّدت فرنسا من حملاتها لملاحقة خلايا لتجنيد الجهاديين بعد مقتل 17 شخصاً على أيدي متشددين في ثلاثة أيام من العنف شهدتها العاصمة الفرنسية باريس اوائل شهر يناير/ كانون الثاني الجاري. ومنذ ذلك الحين استجوبت الشرطة في بلجيكا وفرنسا والمانيا عشرات المتطرفين المشتبه بهم. وفي الأسبوع الماضي طلب مدعون في باريس إجراء تحقيق رسمي مع أربعة يشتبه في اشتراكهم في الاعداد لهجمات باريس في الفترة من السابع الى التاسع من يناير/ كانون الثاني.