أعلنت وكالات إيرانية، مقتل أحد العناصر الإيرانية المقاتلة في العراق، ويدعى حسين شاكري، أثناء مواجهات مع تنظيم «داعش» في مدينة سامراء. وبحسب موقع «أبنا»، فإن شاكري من «القوات التي تدافع عن المقامات الشيعية»، وقُتل في سامراء على أطراف مرقدي الإمامين العسكريين، وقد تم تشييعه ودفنه في مقبرة النجف. وبينما ذكرت مواقع إيرانية أن «شاكري كان ناشطا على شبكات التواصل الاجتماعي قبل ذهابه إلى العراق»، أكدت مواقع عراقية أنه كان «خبيرا في المتفجرات». ويعد شاكري ثالث عنصر إيراني يسقط خلال أقل من شهر واحد في العراق بعد مقتل الجنرال حميد تقوي، مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في كمين مسلح في سامراء، وكذلك مقتل قائد العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني مهدي نوروزي. وخلال العام الماضي، شيعت إيران ضباطا كبارا قتلوا أثناء المعارك الدائرة في العراق، من بينهم العقيد الطيار شجاعت علمداري مورجاني والعقيد كمال شيرخاني اللذان قتلا خلال قصف بقذائف الهاون في سامراء بمحافظة صلاح الدين. وتقول إيران إن دعمها العسكري للعراق يشمل الجانب الاستشاري والدعم اللوجستي فقط، غير أن وكالات مقربة من الحرس الثوري تؤكد أن ضباطا إيرانيين يقودون المجاميع الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي تحت مسمى «الحشد الشعبي».