تُتهم بعض الفصائل المتحاربة في سوريا بتجنيد الأطفال تحت مسميات عدة، حيث تتحدث تقارير عن الزج بهم في المعارك نظرا لسهولة التحكم فيهم وتوجيههم. ووفق تقارير متعددة لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن الكثير من الفصائل المقاتلة في سوريا متهمة بتجنيد القصر والأطفال، ومع ذلك لا توجد أرقام دقيقة لأعداد الأطفال المقاتلين في سوريا. وبينما لا يجد بعض تلك الفصائل حرجا في ذلك، ينفي آخرينذلك ويقولون إنهم يتخذون تدابير لمنع هذه الظاهرة. وفي المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية يتحدث ناشطون عن حملات اعتقال منظمة تقوم بها الوحدات في الحسكة لاقتياد الشبان إلى التجنيد، بينما سن المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الكردية قانون أداء واجب الدفاع الذاتي والذي ينص على تقديم فرد من كل عائلة للخدمة في صفوف الوحدات، ويشمل ذلك كلا الجنسين من عمر 18 وحتى 30 عاما. وكانت قوات حماية الشعب وقعت اتفاقا مع نداء جنيف، تم بموجبه تسريح أكثر من 140 من القاصرين والقاصرات. يذكر أن الاتفاقات الدولية تمنع تجنيد الأطفال تحت سن الثامنة عشرة.