أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم امس الاثنين انه تم القاء القبض على 516 من «عناصر من تنظيم الاخوان» الإرهابي خلال اعمال العنف التي وقعت في مصر بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت حسني مبارك. وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي «قوات الامن تمكنت من ضبط 516 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، بمختلف المحافظات من المتورطين فى وقائع إطلاق النار وزرع وتفجير العبوات المتفجرة، والاعتداء على بعض المنشآت العامة والخاصة والمواطنين». وأكد الوزير أن مصر مستهدفة من الخارج وبعض القوى بالداخل لإسقاطها، مشيرًا إلى أن مصر الآن تعيش في أمن، مشددًا على أنه لا مشكلة لديه في تعديل أو إلغاء قانون التظاهر، وأنه ينفذ أي قانون، ولن يبدي رأيه فيه. وفتحت قوات الجيش والشرطة المصرية، أمس المداخل المؤدية لميدان التحرير بوسط العاصمة، وسمحت بمرور السيارات مع تواجد المدرعات لتأمين الميدان، فيما أعلنت الصحة المصرية ارتفاع قتلى أحداث الذكرى الرابعة للثورة إلى 23 حالة و٩٧ مصابًا،١٩ من قوات الأمن و٧٨ مواطنا. وفى الوقت الذي أبطل فيه خبراء المفرقعات عددًا من المتفجرات والعبوات الناسفة فى عدد من المحافظات في ظل مناوشات محدودة من جانب عدد من أنصار التنظيم الإرهابي، ودعا تحالف دعم الإخوان الارهابى، أمس فى بيان له أنصاره إلى مواصلة التصعيد ضد الدولة والمواطنين بالعنف والتظاهر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أماكن التظاهر ستكون وفقًا لاختيارات المشاركين فيها. من جهته، نشر تنظيم أنصار بيت المقدس الارهابي فيديو بعنوان»والله لنثأرن» وهو لعملية احتجاز الضابط أيمن دسوقي، الضابط بميناء رفح البري، والتي حدثت في 11 يناير الماضي، والذي وجدته قوات الامن، مقتولا بعدها بأيام، بعد محاولة لتحريره. وخلال كمين نصبه الجهاديون، استطاعوا إيقاف السيارة التي كان يستقلها الضابط، الذي أخذ يستنجد بهم ويقول «والله مراتي حامل». وظهر الضابط فيما بعد وهو يتحدث، فقال «أنا اسمي أيمن السيد إبراهيم دسوقي، ضابط برتبة نقيب، في معبر رفح البري، تم اعتقالي عن طريق مجاهدين من ولاية سيناء، كان منصوباً على الطريق الدولي. وأجبروه على القول «وزارة الداخلية، بتقوم بتعذيب الفتيات والبنات، وبناشد وزارة الداخلية بالإفراج عن كل الفتيات في السجون، وإلا سيتم استهداف كل ضابط في وزارة الداخلية». كما تضمنت المشاهد الأخيرة من الفيديو، اطلاق أحد عناصر بيت المقدس النار على الضابط المخطوف من سلاح آلي ناحية رأسه من الخلف. ونشر التنظيم قبل قتل الضابط مجموعة من السيدات، المقبوض عليهن، ولم يوضح الفيديو، أسباب أو مكان القبض عليهن، وبعض السيدات والفتيات، خلال تعدي قوات الأمن عليهن. وقال التنظيم «ألا فليعلم العالم أجمع أن جنود الخلافة بولاية سيناء، قد أخذوا على أنفسهم، العهد بأن يثأروا لكل المسلمات العفيفات اللاتي تم التعدي عليهن، من قبل الأمن»، مهدداً بالقيام بعمليات للرد على ذلك.